رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم انطلاق فعاليات مهرجان تسويق تمور الأحساء تحت عنوان " ويُا التمر أحلى 2014" ، الذي تنظمه أمانة الأحساء بالتعاون مع غرفة الأحساء ، ويستمر لمدة سبعة أيام ، وذلك بمقر مركز المعارض بالهفوف . وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء وأمين الأحساء والمشرف العام على المهرجان المهندس عادل بن محمد الملحم ورئيس غرفة الأحساء صالح العفالق. ولدى وصول سموه قام بقص الشريط إيذانا بانطلاق الفعاليات ، ثم تجول سموه في أرجاء المعرض واطلع على الأجنحة المشاركة ، كما زار مسرح المعرض وركن الطفل والمرسم الحر للأطفال وركن اللوحات الفنية. وفي ختام الجولة قدم سموه دروعاً وهدايا تذكارية للجنة المنظمة ورعاة المهرجان. وعقب الافتتاح أكد أمين الأحساء والمشرف العام على المهرجان المهندس عادل بن محمد الملحم أن رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للمهرجان هو تشريف للأحساء ودعم للمنتج الوطني , مشيراً إلى أن المهرجان يمثل رؤية إستراتيجية بأن تكون الأحساء موطن للتمور عبر آليات عمل مرحلية في تحويل التمور من منتجٍ زراعي شعبي إلى منتجٍ اقتصادي واستثماري وسياحي كبير ومميز يسجل باسم الأحساء. وأوضح أن المهرجان يهدف إلى إبراز منتج التمور بالأحساء على المستوى المحلي والعربي والعالمي ، وتوسيع النطاق التسويقي لتمور الأحساء وجذب القوة الشرائية تجاهها وتنظيم آليات البيع ، وتشجيع المنتجات الوطنية لتكون ذات جودة عالية تنافس في السوق العالمية ، وتعريف المجتمع المحلي والدولي بأهمية النخيل وثماره وفوائده الصحية ، إضافة إلى تحويل التمور إلى منتج اقتصادي مهم ، و ربط المتسوقين والمستثمرين بمجال التمور من داخل وخارج المملكة بسوق الأحساء للتمور . من جانبه بين وكيل أمانة الأحساء والمدير التنفيذي للمهرجان المهندس عبدالله العرفج أن مهرجان " ويا التمر أحلى 2014 " يعد تجربة أولى وامتداد لمهرجان الأحساء للنخيل والتمور" للتمور وطن " لعرض منتجات التمور المعبأة بطريقة تسويقية جاذبة ومدروسة تخدم الإنتاج الوطني للصعود إلى مؤشرات استهلاكية عالية ، باستخدام أساليب تفاعلية وطرق عرض مناسبة مع مراعاة الجودة النوعية المقدمة من منتج التمور, مشيراً إلى أن المهرجان سيتضمن فعاليات مصاحبة تهدف إلى نشر ثقافة واسعة عن طريق برامج تخصصية مستهدفة تخدم كافة الشرائح العمرية. وقال رئيس اللجان التنفيذية المهندس محمد إسماعيل السماعيل : إن موقع المهرجان هو انعكاس لتعزيز دور التمور في الاقتصاد الأحسائي وبما يخدم المنطقة والذي سيتناول العديد من الفعاليات والبرامج التخصصية على مساحة 3600 متر مربع بمشاركة عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة و 45 مصنعاً يتنافسون في تقديم عروض التمور المعبأة والصناعات التحويلية من التمور ، إضافة إلى عروض الأسر المنتجة والحرفيين و وجود مسرح ومرسم للطفل وبيت الشعر وركن الضيافة. من جانبها أشارت المشرفة على فعاليات المهرجان نوير صالح الزلفاوي إلى أن المهرجان ينهج العديد من الفعاليات والخطوط التي تهدف إلى غرس مفاهيم ثقافية للتمور لكافة الشرائح العمرية , موضحة أنه سيتم التركيز على الطفل عبر أساليب تربوية وترفيهية , كما أن مسرح الطفل سيكون منتج ثقافي يتخلله العديد من الجوائز الكبيرة والأهازيج الشعبية والذي يضم ركن الطهي والتذوق ومسابقات الإطباق المختصة بمنتجات التمور كجزء من المنظومة الأساسية ، والذي سينفذه مختبر جودة التمور.