كثر الحديث عن الدوري السعودي وعن قوته وتراجعه والكل تناول اسباب ذلك التراجع من وجهة نظري المتواضعة تتلخص في عدة اسباب منها.. * التخبط المستمر في جدولة الدوري وكذلك التأجيل والتمديد مما افقد المنافسة والمتابعة. * عدم وجود المواهب الحقيقية وكذلك اعتماد الأندية على اللاعب الجاهز وعدم تفريخ لاعبين جدد واعطائهم الفرصة والثقة. * عدم تطبيق الاحتراف بمعناه الحقيقي من قبل الأندية واللاعبين رغم مرور السنوات الطويلة. * التخبط التحكيمي المستمر في المسابقات والأخطاء الكبيرة التي سلبت البطولات من اندية تستحقها. * التعصب الزائد من قبل الجماهير والمسئولين مما افقد المنافسة الشريفة والروح الرياضية. * دخول كل من هب ودب للرياضة سواء بالعمل بالاندية او الصحافة التي تنشر التعصب والتفرقة والتلاعب بتاريخ الاندية والمسؤولين. * غياب المحترفين الاجانب المميزين والمعروفين والتعاقد مع مقالب اشبعت الاندية خسائر مادية وبشرية. * عدم وجود حافز للجماهير كتقديم الجوائز وتخفيض التذاكر كما فعلت بعض دول مجلس التعاون. * هروب اعضاء الشرف من الاندية مع قلة الدعم المادي المقدم للأندية مع تزايد الأعباء المالية. وضعف الدوري كما هو حاصل هذا العام جعل بداية المسابقات بكأس خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وكان المفروض البداية بكأس الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - حتى تكون البداية بالفرق الأولمبية لعدة اسباب منها: * حتى تدخل الاندية في جو المنافسة وترتيب اوراقها وعودة اعضاء الشرف من اجازاتهم الخارجية. * اتاحة الفرصة للاعبي الاولمبي من البداية لكي تتم الاستفادة من اللاعبين الجدد ممن يقدمون مستويات تؤهلهم للعب مع فرقهم الاولى. * تفرغ الجماهير للمتابعة بعد عودتهم من الاجازة ودخول المنافسات وتصعد استعدادات الاندية الجيدة بعد فراغهم من كأس الامير فيصل بن فهد رحمه الله. * اتاحة الفرصة للتعاقد مع لاعبين اجانب مميزين. اتمنى ان تكون هناك دراسة وافية من كل الجوانب وكذلك اتاحة الفرصة للكفاءات الادارية واللاعبين الذين خدموا الرياضة السعودية للاستفادة من خبراتهم وجلب مستشارين للسباقات المحلية للتنظيم الجديد مما يرتقي بها من جديد مع الأخذ برأي مسئولي الأندية. باقر عبدالله الهوادر - الهفوف