أعلن صاحب السمو الامير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف ال مقرن أمين مدينة الرياض رئيس لجنة الاشراف المحلية لانتخابات المجالس البلدية بمنطقة الرياض عن اكتمال الاستعدادات لبدء عملية انتخابات - المجالس البلدية فى مرحلتها الاولى بمنطقة الرياض التى خصصت لتسجيل الناخبين وتبدأ يوم غد الثلاثاء. وقال سموه فى بيان استهل به اللقاء الصحفى الذى عقده امس : ان لجنة الاشراف المحلية بمنطقة الرياض استكملت تجهيز 140 مركزا انتخابيا فى منطقة الرياض منها 73 مركزا فى مدينة الرياض و67 مركزا فى بلديات محافظات المنطقة وستعمل المراكز من الساعة 30ر4 بعد الظهر حتى الساعة 30ر9 مساء من السبت الى الاربعاء ومن الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الثانية بعد الظهر فى يوم الخميس حتى اليوم العاشر من شهر ذى القعدة المقبل الذى سيكون اخر يوم لقيد الناخبين فى منطقة الرياض. واضاف : إنه تم خلال الايام الماضية تأهيل وتدريب العاملين فى المراكز للتأكد من استيعابهم للاجراءات لضمان سريان عملية تسجيل الناخبين بيسر وسهولة بحيث لا تتجاوز فترة تسجيل الناخب عشر دقائق اذا كانت أوراقه مكتملة. وأشار الى أن لجنة الاشراف المحلية لمنطقة الرياض قررت فتح جميع المراكز الانتخابية يومى الاحد والاثنين 8 و 9 شوال بين صلاتى المغرب والعشاء وذلك لاستقبال المواطنين وتعريفهم بالمراكز والاجابة على استفساراتهم بما يسهل ان شاء الله انطلاق عملية قيد الناخبين يوم غد الثلاثاء. وقال : ان عملية تسجيل الناخبين التى تستمر حتى العاشر من شهر ذى القعدة القادم ستكون سهلة الاجراءات للمواطن الذى تنطبق عليه شروط التسجيل كناخب يحق له التصويت وقد تم تدريب العاملين فى المراكز لكى يقدموا للمواطنين كل مساعدة فى تبيان الاجراءات. ولفت سموه النظر الى أن اللجنة قامت بتوزيع مطوية على جميع المواطنين تحتوى اسئلة وأجوبة حول الانتخابات البلدية بالاضافة الى قيامها بتوزيع دليل مراكز الانتخابات والذى يحتوى على وصف شامل لجميع مقرات المراكز الانتخابية فى مدينة الرياض. كما أوضح سموه أن الامانة خصصت الرقم 940 للرد على استفسارات المواطنين حول المراكز الانتخابية على مدار الساعة. بعد ذلك أجاب سمو أمين مدينة الرياض الامير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف ال مقرن على أسئلة الصحفيين حيث أوضح أن هناك شروطا يجب توافرها فى الناخب وهى ألا يقل عمره عن 21 سنة فى يوم الاقتراع وألا يكون من العسكريين العاملين وأن تكون اقامته فى نطاق المجلس البلدى مؤكدا ضرورة حضور الناخب شخصيا وعدم توكيله لاى شخص باستثناء المعوقين بدنيا. وأشار الى أن هناك سبع دوائر انتخابية يتم تحديدها بعد قيد الناخبين ويحق لكل ناخب أن يرشح شخصا واحدا فقط. وعن مدى جاهزية المراكز الانتخابية أوضح سمو أمين مدينة الرياض أن هذه المراكز مجهزة بالكامل من الكوادر البشرية وأجهزة الحاسب الآلي التى ترتبط مع بعضها بشبكة على مستوى مدينة الرياض. وفى رده على سؤال عن الصعوبات التى واجهت الاعداد للانتخابات أوضح سموه: أن المشكلة الاساسية هي عدم وجود معلومات واحصاءات وتجارب سابقة واستطلاعات للرأي عن هذه الانتخابات ومدى قبولها لدى المجتمع وأيضا ضيق الوقت. وفيما يخص الحملة الاعلامية التى سبقت الانتخابات البلدية أوضح سموه : إن هناك مطويات وزعت على المنازل احتوت على معلومات شاملة عن هذه الانتخابات. وعن دور الاعلام قال : إن للاعلام دورا مهما وأساسيا فى نجاح العملية الانتخابية مبينا أن هناك مركزا اعلاميا يقدم جميع المعلومات التى يحتاجها أى شخص وذلك لتكون الصورة واضحة عن هذه الانتخابات. وحول عدد الاعضاء الذين سينتخبون فى المجالس البلدية أشار سموه الى أن المجالس البلدية يختلف عدد الاعضاء فيها حسب فئتها وأن نصف الاعضاء فى كل مجلس يتم انتخابهم. وعن مدى التعاون مع الجهات الامنية أكد سموه أن هناك تنسيقا قائما مع الجهات الامنية وأن هناك خطة أمنية وضعت لحماية المراكز الانتخابية. ودعا سمو أمين مدينة الرياض المواطنين للنظر الى الانتخابات البلدية على أنها وسيلة للارتقاء بالخدمات البلدية فى المملكة وفتح قناة جديدة للمواطنين للمشاركة مع المسؤولين فى اتخاذ وصناعة القرار. وقال سموه : ان المجالس البلدية فى البلديات عموما لها دور مساند وتسهل عملية الاتصال مع المواطنين و همزة وصل بين المواطنين وحاجاتهم وبين المسؤولين فى البلديات. يذكر ان مرحلة قيد الناخبين هى اولى المراحل العملية لاجراء الانتخابات البلدية حيث يتم فى هذه المرحلة حصر وتسجيل من تنطبق عليهم شروط الانتخاب فى سجلات مخصصة تسمى جداول قيد الناخبين وتعد مرحلة قيد الناخبين اختيارية بالنسبة للمواطن المتوافرة فيه الشروط وليست إلزامية ومن يفقد فرصة القيد فى المدة المحددة لقيد الناخبين لايحق له الاقتراع. وبعد الانتهاء من فترة تسجيل الناخبين يتم تسجيل المرشحين للانتخابات وبعد نشر القوائم النهائية لاسماء المرشحين يفتح المجال لهم لبدء حملاتهم الانتخابية التى من خلالها يتم تعريف الناخبين بهم وببرامجهم الانتخابية وافكارهم وتطلعاتهم وخططهم المستقبلية ولايجوز بأى حال من الاحوال ان يبدأ اى مرشح حملته الانتخابية او الاعلان عن ترشيح نفسه قبل اعلان القوائم النهائية لاسماء المرشحين.