بدأت امس السبت في سانتياغو، عاصمة تشيلي، قمة رؤساء دول وحكومات المنتدى الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (ابيك) ال 21 بمشاركة الرؤساء الامريكي جورج بوش والروسي فلاديمير بوتين والصيني هو جينتاو. وهذه اول رحلة لبوش خارج الولاياتالمتحدة منذ اعادة انتخابه وقد نشر في سانتياغو لهذه المناسبة جهاز امني هو الاضخم الذي تشهده تشيلي منذ عهد الجنرال اوغوستو بينوشيه (1973-90)، حيث تمت تعبئة اكثر من 3500 شرطي ونشرت طائرات حربية كلفت اسقاط اي طائرة غير معروفة الهوية. وتبحث القمة التي تختتم اليوم الأحد في تحرير المبادلات التجارية العالمية، وهو الهدف الرئيسي للمنتدى، ومكافحة الارهاب وفيما تعتبره واشنطن مخاطر نووية في ايران وكوريا الشمالية. روتندرج الحرب على الارهاب بانتظام على جدول اعمال اجتماعات ابيك منذ اعتداءات 11 ايلول سبتمبر 2001 على الولاياتالمتحدة. ويشدد البيان الختامي الذي اعده وزراء الخارجية والتجارة في الدول ال 21 يومي الاربعاء والخميس على مخاطر الارهاب عبر الحدود والضرورة الملحة للاتحاد في مواجهة هذا الخطر. وتضم ابيك استراليا وبروناي وكندا وتشيلي والصين وكوريا الجنوبية والولاياتالمتحدة وهونغ كونغ واندونيسيا واليابان وماليزيا والمكسيك ونيوزيلاند وبابوازيا غينيا الجديدة والبيرو والفلبين وروسيا وسنغافورة وتايوان وتايلاند وفيتنام.