تعهد قادة 21 دولة في اسيا والمحيط الهادىء بالتصدي بقوة للارهاب الدولي وطالبوا كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامج تسلحها النووي. وأكد قادة المنطقة في بيانهم الختامي الذي قرأه بالانكليزية مضيفهم الرئيس المكسيكي فنسنت فوكس في ختام لقائهم السنوي في لوس كابوس، ان الارهاب يشكل تهديدا خطيرا لمفاهيم آبيك عن عالم حر منفتح وواعد بالازدهار لاقتصادياتهم. وقالوا في البيان اننا ندين باشد العبارات قوة الهجمات الارهابية الاخيرة في منطقة آسيا-المحيط الهادىء ونؤكد مجددا عزمنا على تشجيع التعاون للتصدي للارهاب والرد عليه. وشددوا على انه لمواجهة التحدي الذي تشكله منظمات ارهابية لامن وازدهار المنطقة ينبغي تعزيز الامن مع الحفاظ على حركة انسياب السلع ورؤوس الأموال والاشخاص التي كانت مفتاح النمو الاقتصادي للمنطقة. وطلبوا ايضا في بيان قصير منفصل من كوريا الشمالية التخلي عن برنامجها النووي مشددين على ان شبه جزيرة كوريا الشمالية مهمة لسلام واستقرار شبه الجزيرة نفسها وشمال شرق آسيا. واوضح البيان ان شبه جزيرة كورية خالية من الاسلحة النووية مهمة للسلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا. ودعا قادة آبيك من جهة ثانية جميع الدول الاعضاء الى متابعة المفاوضات التي بدأت في اطار السلسلة الجديدة من المفاوضات المتعددة الاطراف في الدوحة (قطر) على ان تسفر عن نتيجة في الاول من يناير 2005. واشاروا الى ان أحد اهداف هذه المفاوضات يجب ان يكون الغاء جميع اشكال الدعم للصادرات في القطاع الزراعي وجميع القيود والموانع غير المبررة للصادرات. واعتبر قادة الدول ال 21 ان القلق حول قوة ووتيرة النمو ما زال قائما. وفي هذا الاطار، من الضروري تعزيز رسوخ وفعالية الانظمة المالية. وتضم آبيك التي تأسست في 1989 استراليا وبروناي وكندا وتشيلي والصين وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وهونغ كونغ واندونيسيا واليابان وماليزيا والمكسيك ونيوزيلاندة والفلبين وبابوازيا- غينيا الجديدة والبيرو وروسيا وسنغافورة وتايوان وتايلاند وفيتنام.