@ تصدر منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم فرق المجموعة الثامنة التي ضمت كلا من اندونيسيا وتركمانستان وسيرلانكا هو أمر طبيعي نتيجة لفارق المستوى والامكانيات بين منتخبنا الوطني وفرق مجموعته بقيادة مدربنا الوطني القدير ناصر الجوهر ومن قبله المدرب الهولندي فاندرليم. @ من حسن حظ منتخبنا الوطني ان مجموعته ضمت منتخبات متواضعة مقارنة بالمجموعات الاخرى حيث ضمت المجموعة الاولى منتخبات قوية مثل ايران والاردن وقطر فيما ضمت المجموعة الثانية العراق واوزبكستان الى جانب فلسطين وتايوان ووقع المنتخب العماني الشقيق مع المنتخب الياباني في المجموعة الثالثة الى جانب الهند وسنغافورة وفي المجموعة الرابعة أوقعت القرعة المنتخب الكويتي الشقيق مع المنتخب الصيني وصيف بطل آسيا بالاضافة الى ماليزيا وهونج كونج فيما ضمت المجموعة الخامسة منتخب الامارات الشقيق مع منتخب كوريا الشمالية وتايلند واليمن اما المجموعة السادسة فقد ضمت منتخب البحرين الشقيق والمنتخب السوري الشقيق وطاجكستان وكازاخستان وفي المجموعة السابعة لعب المنتخب اللبناني الشقيق مع منتخب كوريا الجنوبية رابع المونديال الأخير الى جانب منتخب فيتنام المتطور والمالديف. @ يجب ألا نبالغ في تأهل منتخبنا الوطني الأول الى الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة التي تضم 8 منتخبات التي تصدرت المجموعات الآسيوية الثماني في التصفيات الاولية ومباريات التصفيات الآسيوية في دورها الثاني المؤهلة الى نهائيات كأس العالم المقبلة ستكون قوية وتختلف اختلافا جذريا عن مباريات الدور الأول التي كان مستواها باهتا في معظم المجموعات. @ المنتخبات الثمانية التي تأهلت الى الدور الثاني والحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم المقبلة قوية ومرشحة للتأهل الى مونديال ألمانيا أمثال اليابانوكوريا الجنوبيةوايران والسعودية والبحرين واوزبكستان والكويت وكوريا الشمالية وسوف تقسم هذه المنتخبات الى مجموعتين بواقع 4 منتخبات في كل مجموعة وتلعب كل مجموعة بطريقة الدوري من دورين (ذهابا وايابا) ويتأهل بطلا المجموعتين الى نهائيات كأس العالم القادمة مباشرة في حين يلعب صاحب المركز الثاني من كل مجموعة لتحديد هوية المنتخب الآسيوي الثالث الى المونديال القادم في حين يلعب الخاسر مباراتين فاصلتين (ذهابا وايابا). @ سوف تكون مهمة مدرب منتخبنا الوطني القادم الارجنتيني كالديرون صعبة الذي ينتمي لمدرسة امريكا الجنوبية الكروية بعد أن اشرف على منتخبنا الوطني 6 مدربين ينتمون للمدرسة الاولمبية المتمثلة في البرتغالي فينجادا والالماني اوتوفيستر والتشيكي ميلان ماتشالا واليوغوسلافي سلوبودان سانتراش واخيرا الهولندي فاندرليم. @ التحول من المدرسة الاوروبية الى المدرسة اللاتينية سيكون صعبا للغاية للمدرب الارجنتيني كالديرون ولاعبي منتخبنا الوطني الاول وهنا يكمن مربط الفرس حيث يسعى الاتحاد السعودي لتوحيد مدرسة التدريب لجميع الفئات السنية لمنتخباتنا الوطنية حتى يصل إلى مبتغاه.