اعتقلت السلطات الأمريكية أمس الأول 14 شخصا ، بتهم ارتكاب جرائم تصل حتى خرق قوانين الهجرة واقتناء أسلحة غير مشروعة وذلك خلال عملية ضد إرهابيين مفترضين في ولاية واشنطن (شمال غرب)، حسب ما أعلن مصدر في الشرطة، واعتقل خمسة أشخاص في سياتل لمساعدتهم أشخاصا من غامبيا على طلب حق اللجوء السياسي في الولاياتالمتحدة حيث أدلوا بشهادات قالوا فيها ان هؤلاء الأشخاص هم لاجئون من سيراليون، واعتقل أربعة أشخاص آخرين لقيامهم بعملية احتيال مصرفي في حين اعتقل خمسة اخرين لاقتنائهم اسلحة غير مشروعة مثل بندقية هجومية من طراز اي كي-47. وقال المصدر إن الأشخاص ال14 الذين اعتقلوا (أمريكيون وأجانب أيضا) أودعوا السجن بعد اعتقالهم خلال عملية ضد الارهاب شنتها الشرطة بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي)،وقالت متحدثة في مكتب المدعي العام في سياتل ان القضايا الثلاث مرتبطة ببعضها البعض مباشرة ولكن الشرطة ومكتب التحقيقات الفدرالي عثروا على هؤلاء الأشخاص على التوالي خلال قيامهم بتحقيق حول عملية من هذه العمليات الثلاث. واتهم خمسة اشخاص هم سليمان كمارا ومحمد نجولو تانكارا وبو بكر تونكارا ومحمد فوفانا ومحمد جوارا بانهم ساعدوا مهاجرين قدموا خصوصا من غامبيا للحصول بشكل غير قانوني على اللجوء السياسي في الولاياتالمتحدة باعطائهم وثائق مثل جوازات سفر من سيراليون وشهادات ولادة وبطاقات هوية، كما اتهم كريم عبد الله السلام وعطا الله محمد فارد وعلي محمد براون وهيربر تشاندل ساندفورد بالقيام بعملية احتيال في مصرف حيث وضعوا في حسابهم المصرفي اكثر من عشرة الاف دولار عن طريق شيكات مزورة على عدة سنوات،أما الخمسة الآخرون وهم جاكوب سانتوس مارتينيز المعروف بيعقوب واحمد عبد السلام الصديق وزيد مؤمن وصموئيل اوليفارا موراليس وديفيد جوزف ماك راي المعروف بداوود فقد اعتقلوا في سلسلة جنح تصل حتى اقتناء أسلحة، وذكرت وكالة الأنباء المحلية كومو ومقرها سياتل أن الشرطة قامت بهذه العملية في 12 مكانا بحثا عن مشتبه فيهم وذلك بعد صدور قرار بالمداهمات من قبل القضاء. وأوضحت الوكالة ان رجال الشرطة كلفوا بالبحث عن سجلات تدريب على استعمال السلاح وكيفية شن هجوم بالإضافة الى معلومات حول تنظيم حرب المدن، وكان اعتقل عدد كبير من الأشخاص في منطقة سياتل كانوا على علاقة بالإرهاب خلال السنوات الثلاث الماضية، منذ اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في واشنطن ونيويورك.