صرح مصدر مسئول بوزارة الداخلية بأن قوات الامن قد تبلغت مساء امس الاول الثلاثاء الموافق 4 / 10 / 1425ه عن وجود من يشتبه بأنهم من المطلوبين للجهات الامنية وهم يهمون بمغادرة أحد المنازل فى حى القادسية السكنى بمحافظة عنيزة بمنطقة القصيم وقبيل وصول قوات الامن الى الموقع تم رصد احدى السيارات التى غادرت الموقع فتولت قوات الامن متابعتها الى موقع صحراوى خارج نطاق العمران حيث تمكنت بفضل الله من تطويق الموقع والسيطرة عليه والقاء القبض على الموجودين فيه.كما أنه وفى الوقت نفسه وعندما قامت قوات الامن باخلاء المنزل الذى يقع فى حى القادسية من النساء تمهيدا لتفتيشه تعرضت احدى المجموعات المساندة خارج الموقع الى اطلاق نار فتم الرد بالمثل وتولت قوات الامن متابعة مصدر النار وقد نتج عن ذلك ما يلى : أولا : القاء القبض على خمسة: اثنان من المطلوبين أمنيا من المنتمين للفئة الضالة أحدهما مصاب باصابة بليغة وثلاثة من المشتبه بهم. ثانيا : استشهاد رجل أمن ( فهد العليان ) واصابة ثمانية من زملائه أربعة منهم اصاباتهم متوسطة والبقية اصاباتهم طفيفة 0 ثالثا : بتفتيش المنزل محل الاشتباه تم ضبط أسلحة رشاشة ومسدسات وقنابل أنبوبية وكميات من الذخيرة المتنوعة وأجهزة حاسب وأجهزة اتصال ووثائق مختلفة بالاضافة الى مبلغ ثمانية وثلاثين الف ريال ولا يزال الحادث محل متابعة الجهات المختصة والله الهادى الى سواء السبيل. جهود كبيرة لرجال الأمن قام رجال الامن بجهود كبيرة للقبض على افراد الفئة الضالة مع الحفاظ على سلامة المواطنين و ابعاد المتجمهرين الذين تواجدوا في الموقع بكثافة.. كما قامت القوات الامنية باخلاء المنازل المجاورة لموقع الحدث وذلك حفاظا على حياة سكانها .. كما شوهد العديد من المحلات مغلقه وقد كان ضررها واضحاً حيث وجدت واجهات العديد من المحلات الزجاجية مهشمة والتي كانت بجوار مكان الحدث .. فيما انتشرت كافة القوات الأمنية في عنيزة وتقوم بعمليات تمشيط داخل الاحياء وخارجها وقامت بوضع العديد من نقاط التفتيش على مداخل ومخارج محافظة عنيزة . أهالي عنيزة : نقف صفاً واحداً مع رجال الأمن للقضاء على هذه الفئة الضالة ذكر شهود عيان ل "اليوم" انه في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء أمس الأول فوجئوا بسماع صوت دوي اطلاق النيران وذلك من حي القادسية وعندما سمعوا الصوت هرعوا الى الموقع ليروا القوات الامنية في مواجهة مع أفراد الفئة الضالة. وأضافوا: لقد كان الارهابيون يطلقون النار عشوائياً تجاه المواطنين ورجال الامن. وقال احد شهود العيان الذي كان متواجدا بجوار اسواق السنابل: رأيت عددا من افراد الفئة الضالة يطلقون النيران عشوائياً واصيب في هذه الاثناء صاحب سيارة كانت واقفة بجوار موقع الحدث وقد اصيب من بداخل السيارة بحالة هستيرية جراء اصوات النيران ..وأكد عدد من اهالي عنيزة انهم يقفون صفاً واحداً مع رجال الامن للقضاء على هذه الفئة الضالة التي تسعى في الارض فسادا وتسفك الدماء وان افعال هذه الفئة الطاغية لا يقرها شرع ولا دين, وقالوا ان مثل هذه الاعمال جرم شنيع والذي اجمع العقلاء على تحريمه وتجريمه وينبئ عن تحول خطير في اشاعة الفوضى وزعزعة الامة وترويع الآمنين وازهاق الارواح والانفس المعصومة وننبه الى ان الموقف الصريح هو انكار هذا العمل داعين الى التمسك بالدين والوقوف مع ولاة الامر في محاربة المجرمين وتابع محافظ عنيزة عبدالله يحي السليم حالات المصابين واكد مصدر طبي ان الحالات الصحية لرجال الامن مستقرة وفي استجابة للعلاج . اثار دماء على الارض