يروي مطلق دغيم الخالدي رئيس مركز سيهات يومه المشهود في رمضان فقال قبل ثلاث او اربع سنوات حصل علي التباس في دعوة مع احد الاصدقاء. بدأت الدعوة بعد دخول الشهر الكريم بعدة ايام وجاء احد الاصدقاء وقال ابو سعد انت مدعو عندي في الاسبوع القادم ويوجد لدينا ضيوف وبعد مد وجزر معا اتفقنا على قبول الدعوة بشرط التحرك بعد الفطور وذلك لوجود ضيوف سوف يقدمون علينا في تمام الساعة العاشرة من احدى القرى القريبة وجاء اليوم الموعود الذي اتفقنا عليه وكان ذلك اليوم يوجد الكثير من العمال بالمكتب ويجب ان انهي كل المعاملة المتعلقة بمصالح المواطنين واخذني الوقت حتى الساعة الرابعة وتحرك الى منزل الصديق وصلينا وبعد الفطور اخذتنا السوالف واذا برنين الهاتف من الجماعة التي كان بيني وبينهم موعد ونظرت الى الساعة التي تشير الى الثانية عشرة بعد منتصف الليل. ولكن ابني سعد انقذ الموقف واستقبل الضيوف وقام بالواجب وبعد مجيئي اعتذرت للجماعة وقد قبلوا عذري بعد ان بينت لهم الموقف الذي حصل وبعدها قررت عدم قبول اي دعوة اذا كانت مرتبطة بأي شخص اخر والحمد لله مر الموضوع على خير مع العلم ان ابني سعد كان معزوما وقد حضر الى البيت في الوقت المناسب وانقذني من هذا الموقف الذي احرجني كثيرا مع الاصدقاء. واخيرا ارفع اسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد امير المنطقة الشرقية والى نائبه صاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد والى الشعب السعودي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وكل عام والامة الاسلامية بالف خير.