قالت ليمور ليفنات وزيرة التربية والتعليم الاسرائيلية أمس الاحد إنها قررت التراجع عن تهديدها بالاستقالة من الحكومة الائتلافية التي يتزعمها رئيس الوزراء ارييل شارون وانها لن توافق على إجراء استفتاء بشأن خطته لفك الارتباط خلال 14 يوما. وذكرت صحيفة هاآرتس في موقعها عل الانترنت أن ليفنات ووزير المالية بنيامين نتانياهو وجها إنذاراهما فورا بعد تصويت الكنيست يوم الثلاثاء على الخطة التي تقضي بالانسحاب من مستوطنات في قطاع غزة. واجتمعت ليفنات مع شارون صباح امس الاحد وذلك للمرة الاولى منذ أن شاركت في العصيان الذي قام به أعضاء من ليكود في الكنيست مع نتانياهو قبل التصويت على خطة الانسحاب. وقد انهارت الجبهة المشتركة بين الوزيرين في أعقاب إعلان نتنياهو أنه ينوي الترشح ضد شارون على منصب رئيس الوزراء. وتردد أن ليفنات غضبت من نتنياهو لان موقفه من شارون لم يكن إيديولوجيا بل كانت تحركه دوافع سياسية. ومن ثم فإن التصريحات التي أدلى بها مساعدو ليفنات أكدت على أن الوزيرة تنأى بنفسها عن نتنياهو وشددت مجددا على ولائها لشارون وهو ما يحمل على الاعتقاد بأنها سوف تسحب إنذارها بالاستقالة من الحكومة. أما الوزيران الآخران اللذان كانا أيضا ضمن أعضاء الحكومة المتمردين على شارون وهما داني نافيه ويسرائيل كاتس فقد قالا: إنهما يريدان التوصل إلى حل وسط مع شارون في حين قال مساعد لنتنياهو الموجود حاليا خارج البلاد: إنه لم يغير موقفه بشأن الإنذار.