من المتوقع ان يشهد السوق العقاري في الجبيل حركة نشطة خلال الشهور القليلة القادمة لثقة عدد من المستثمرين من خارج المنطقة بالدخل المجزى للعقار خلال السنوات الاخيرة. وافادت مصادر عقارية مطلعة ان الارباح المجزية في عدد من المساهمات السابقة مثل جوهرة الجبيل ومساهمة الحمراء دفعت المتعاملين في السوق من خارج المنطقة للتفاؤل بنجاح المساهمات القادمة، خصوصا مساهمة الحمراء التي وصل سعر السهم فيها الي حدود عشرة آلاف واربعمائة ريال ويتوقع عدد من العقاريين في المحافظة ارتفاع اسهمها في حدود اثنى عشر الف ريال خصوصا بعد الانتهاء من الانارة والتشجير الذي شجع الكثيرين للطلب عليها. كما اشارت المصادر الى طرح مساهمة اخرى سوف تكون بعد شهر رمضان المبارك وتقع على طريق التحلية ويوجد بهذه المساهمة حوالي 108 قطع وسوف يدفع الكثير من المتعاملين في السوق الى الاقبال، على هذه المساهمات، على صعيد آخر اوضحت مصادر في السوق العقاري في الجبيل ان هناك زيادة اقبال على شراء العمائر السكنية والتجارية الجاهزة وارجعوا اسباب ذلك الى ارتفاع تكلفة مواد البناء. وتضيف هذه المصادر ان الارتفاع وصل الى نسبة 25% كما اضافت المصادر ان سوق الجبيل يشهد حركة نشطة على الاراضي ذات المساحات الكبيرة والتي في حدود ما بين مليون متر مربع حتى المليوني متر تقريبا. اما حركة ايجارات الشقق السكنية فتفيد المصادر ان السوق في هذه الفترة تشهد طلبا مكثفا على الشقق السكنية الخاصة بالعوائل وان هناك ندرة في المعروض من هذه الشقق. وتضيف المصادر ان الجبيل الصناعية لاتزال في ازمة سكنية ولم يتم معالجتها رغم ما تشهده هذه المدينة من نقلة متطورة في مجال المشاريع الصناعية خصوصا ان هذه المدينة مقبلة على مشروع توسعة الجبيل (2) الصناعي والذي يحتاج الى قوة استثمارية في المجال الاستثماري السكني لتلبيته احتياج المدينة الواعدة التي تحتاج الى مضاعفة الاستثمار في الشقق السكنية سواء للعوائل او العزاب الذي هو كذلك يغطي العجز لقلة الوحدات السكنية الخاصة بالعزاب التي لا يزيد عددها على 100 وحدة. كما اشارت المصادر الى ان هناك اقبالا متزايدا في الشهور القليلة الماضية على نظام ما يسمى ب(السويتات) غرفة وصالة ومطبخ وحمام والتي يتراوح ايجارها الشهري بين الف ريال والفين ومائتين اما الغرف الفردية فيصل ايجارها مابين 500 الى 600 للغرفة بدون تأثيث، وان الاقبال على هذه الغرف مجز ومشجع ويدفع عددا من المستثمرين الى الاستثمار في هذا المجال نظرا للعجز الحاصل في الجبيل الصناعية التي لاتزال بحاجة الى تخصيص اراض للتطوير خاصة لبناء مجمعات لسكن العزاب.