يتوقع عدد من المهتمين بشئون العقار والاستثمار في الجبيل ان يشهد سوق المحافظة خلال اجازة العطلة الصيفية ركودا طفيفا وبطئا في حركة التداول في الشقق الخاصة بالعوائل وذلك بسبب حركة التنقل والسفر التي دائما تنشط في هذه الفترة من السنة. بعكس الشقق السكنية المفروشة التي اشاروا الى ان الاقبال عليها يتزايد بشكل كبير خصوصا مع وجود فعاليات مهرجان صيف الشرقية الذي فيه من المفاجآت والعروض السكنية هذا العام. ومن المتوقع ان يكون الطلب على الشقق المفروشة في الجبيل البلد والصناعية بشكل متزايد عن الاعوام الماضية، ويتوقع حدوث ازمة متوقعة بسبب قلة المعروض من هذه السلع، الى جانب أن المعروض لا يرتقي بالمستوى الوضات المطلوبة من حيث التأثيث والجودة وأرجعوا ذلك الى قلة الاستثمار في هذا الجانب وعدم وجود التسهيلات والمرونة من قبل الجهات ذات العلاقة التي لم تستقطب أصحاب الاستثمار في هذا الجانب برغم وجود المقومات والبنية الاساسية التي تساعد على جذب المستثمرين في هذه المدينة العصرية وتجدر الاشارة الى ان الجبيل تعاني من قلة عدد الشقق المفروشة بسبب عدم توجه المستثمرين في هذا الجانب للاسباب التي ذكرت سلفا خصوصا الجبيل الصناعية التي تواجه نقص الشقق المفروشة اما الجبيل البلد فلا يتجاوز عدد الشقق فيها الست شقق وهي ذات مستوى متواضع. وناشدوا عددا من المهتمين بالجانب العقاري والسياحي بالمنطقة الى التوجه الجاد في الاستثمار في هذا النشاط الاستثماري الهام. على صعيد آخر حققت اراضي الدخل المحدود ارتفاعا بنسبة تصل الى 20% تقريبا واصبحت الاراضي ذات المساحة 500م2 بسعر 200 الف ريال كحد اعلى اما الاراضي ذات المساحة 400م2 فتتراوح اسعارها من 140 الفا الى 150 الفا. اما اراضي الضاحية فلاتزال تشهد ركودا والطلب عليها قليل كما ذكرنا في تقارير سابقة فاسعارها تبدأ من 25 الفا وتصل حتى 45 الفا وذلك حسب المساحات والمواقع، وحول ما استجد حول مخطط جوهرة الجبيل فاشارت المصادر فالطلب عليه متوسط برغم الانتهاء من عملية افراق الصكوك مؤخرا ويتوقع ان يشهد هذا المخطط حركة تداول لبيع اراضيه خلال الشهور القادمة برغم تردد أهالي الجبيل الذين لديهم توجس من المساهمات المطروحة بشكل عام.