شهد السوق العقاري بالجبيل حركة عقارية نشطة يرجع سببها الى عودة المدارس وحركة التنقل للموظفين والعاملين في الشركات. وتفيد المصادر بأن اسعار الشقق في ارتفاع بسبب قلة المعروض وكثرة الطلب. وتضيف المصادر ان هناك العديد من العمائر السكنية تحت التشطيب والبعض الآخر اوشك على الانجاز مما يساهم في هذا العجز. اما عن اسعار الشقق لغرفتين وصالة ومجلس ما بين 15 ألفا الى 16 ألفا وهذا يعتمد على التشطيب وجودته اما ثلاث غرف وصالة ومجلس فيتراوح سعرها ما بين 17 الى 18 ألفا اما الشقق المستخدمة فيترواح إيجارها ما بين 13 الى 14 ألفا. اما الشقق ذات المواصفات او ما يسمى الدبلوكس وذات المساحة الكبيرة الجديدة كمجلس وصالة طعام الى جانب ثلاث غرف نوم فمعدل ايجارها هو الأعلى حيث يصل الى 21 الف ريال، اذا كانت جديدة اما اذا كانت مستعملة فيصل ايجارها الى حوالي 18 ألفا. ويرجح عدد من المتابعين لحركة العقار في الجبيل ان هناك عددا من الملاك يلزمون اصحاب المكاتب العقارية برفع إيجاراتهم الى معدل مرتفع لا يتناسب مع شقق الايجارات المتعارف عليها في السوق مما يجعلهم في حرج مع المستأجرين كما يفقدهم المصداقية ويسبب فجوة كبيرة في التعامل في السوق لان المبالغة في رفع الاسعار بدون ضوابط قد تسبب الضرر خصوصا بشريحة المستأجرين ذوي الدخل المحدود.