بدأ السوق العقاري في الجبيل بالانتعاش التدريجي والعودة للحركة النشطة بعد توقف دام أكثر من شهر وهما فترتا شهر رمضان واجازة عيد الفطرالسعيد. واشار متابعون للحركة العقارية الى ان هناك بوادر ايجابية لحركة عقارية نشطة خلال الشهور القليلة القادمة خصوصا بعد تجاوز أزمة الخسائر في الاسهم. وتفيد المصادر أن الجبيل شهدت حركة نشطة في الاستثمار في الاراضي السكنية خلال السنتين الماضيتين وانها قادمة بقوة في الوقت الحاضر خصوصا في مجال سكن العزاب وان هناك الكثير من مقاولي البناء بدأوا فعلا بتوقيع العديد من العقد مع عدد من المستثمرين في سكن العزاب في الجبيل البلد خصوصا اذا نظرنا الى أن معظم الاستثمارات في هذا الجانب قليل جدا ولا يفي باحتياجات المدينة وأن معظم ما تم استثماره يتركز في المنطقة الجنوبية (ه) شاره الامير محمد وهو عبارة عن مجموعة من الغرف العشوائية التي تجاور سكن العوائل: على صعيد آخر اكد عدد من المستثمرين العقاريين في الجبيل الصناعية أن المدينة لا تزال تعاني قلة الاراضي وندرتها وأن ما طرح للاستثمار في كل من رأس الفناتير يحتاج الى الوقت الطويل حتى الانتهاء من تخطيطه وايصال الخدمات اليه. وقالوا ان الحركة العقارية في الفلل السكنية في منطقة الدفي متمثلة في أحياء الفردوس ونجد الشمالية والجنوبية ومكة وان الايجارات يتراوح معدلها بين 45 الف ريال كحد أعلى و 30 الف كحد ريال أدنى. وعلى صعيد آخر لا تزال الفلل والمنازل التي تقوم شركة سابك باستثجارها لموظفيها تحتل المرتبة الأولى في الجبيل الصناعية من حيث حركة الايجارات في هذه المدينة ويصل ما نسبته 70 % للمعروض في السوق واوضحت مصادر مقربة ان الشروط الخاصة بايجار الفلل والمساكن لموظفي سابك معقدة وكثيرة وتنهك المالك ومنها تغير نظام التكييف ووضع مغاسل خاصة وتبليط الارضيات بالسيرامك الخ ... وانه ليس هناك زيادة او رفع معدل الايجارات في حالة التقيد بجميع الشروط الآنفة الذكر.