إن أكلة "الدغابيس" لا تصلح إلاّ في البلاد الباردة لأن الدغابيس ثقيلة وتعطي طاقة حرارية عالية ، وطريقة عملها هي وضع اللحم بما يلزمه من بهارات في قدر فوق النار وتركه يغلي ثم يعجن الدقيق من البر جيداً ويجعل منه أقراص متوسطة الحجم ونطرحها فوق اللحم داخل المرق ونتركها حتى تنضج ثم نخرج "الدغابيس" ونضعها في صحن ونصب المرق في إناء ونضيف إليه قطعا من البصل و،أكل "الدغابيس" بعد بلها بالمرق وقطع اللحم أكلة جامدة وثقيلة ولكنها لذيذة مع الصحة والعافية . وتختلف "الدغابيس" من بيئة الى اخرى في تشابه الاسم الا هناك بعض الاختلاقات البسيطة في طرق التحضير ، ففي جنوب المملكة تعمل "الدغابيس" بوضع العجين متماسكا يشبه البطاطس من البر في اناء مليء بالمرقة لمدة ربع ساعة تقريبا ثم تنزع وتوضع في صحون وتؤكل مع المرقة. فيما يجهز العيش من الذرة أو الدخن وطريقة العمل هي أولاً يخمر الدقيق بصفوة الخميرة أو اللبن الرائب وفي اليوم التالي يضاف الماء ويوضع على النار في تور (قدر فخار ) أو حلة وعند بداية الغليان يرش الدقيق مع تحريك الصفوة حتى يجمد قليلاً ثم ينزل من النار حتى يبرد ثم يضاف إليه السمن البري أو اللبن الرائب ثم يؤكل وهو خفيف على المعدة وأفضل ما يعمل العيش ال بلشهم.