قال ضباط بالشرطة والحرس الوطني العراقي امس الاحد انه تم العثور شمال شرقي بغداد على جثث 50 جنديا بالجيش العراقي الجديد وعليها اثار أعيرة نارية. وأضافوا ان 37 جثة نقلت يوم السبت بينما نقلت 12 جثة صباح امس الاحد من طريق قريب من قرية مندلي بالقرب من الحدود مع ايران. وقال قائد الشرطة في محافظة ديالي اللواء وليد خالد عبد السلام تم العثور على 50 جثة من متطوعي الجيش الجديد تم اعدامهم على الطريق بين بدرا وبلدروز ، شمال بغداد. واضاف تلقينا معلومات خلال الليل وارسلنا دوريات فورا فعثروا على 50 جثة من المتطوعين الجدد الذين تم اعدامهم. ومن جهتها، اكدت عضو مجلس محافظة ديالى خديجة محمد ان المتطوعين المنحدرين من مدينتي العمارة والكوت في الجنوب كانوا في طريقهم الى منازلهم بعد انتهاء دورة تدريبية استمرت 20 يوما في قره قوش. وقالت مصادر في الشرطة ان مسلحين اعترضوا فيما يبدو طريق الجنود أثناء توجههم لديارهم في عطلة وأرغموهم على التمدد على الارض قبل اطلاق الرصاص عليهم. ويقع مقر الجنود في كركوش على بعد نحو 90 كيلومترا شمال شرقي بغداد. وقال مصدر في الشرطة الذي طلب عدم ذكر اسمه لمراسل وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) أن مسلحين اقاموا سيطرة (نقطة تفتيش) وهمية وارتدوا ملابس للشرطة على الطريق العام بدره قزانيه القريب من الحدود مع ايران في الساعة العاشرة ليلا واستهدفوا قافلة تضم عدداً من متطوعي الحرس الوطني الذين ينتظمون حاليا في دورة تدريبية في معسكر قرقوش. وقال إن المسلحين انزلوا جميع متطوعي الحرس على الشارع العام وفتحوا نيران اسلحتهم وقتلوا في لحظة واحدة 37 من متطوعي الحرس فيما عثر الاهالي صباح امس على 13 جثة اخرى في مكان قريب من نفس مكان الحادث جميعهم من الحرس الوطني العراقي ليصبح اجمالي ما تم العثور عليه من جثث 50 جثة.