زاوية تهتم بالإجابة على ما يدور بذهن غالبية النساء في رمضان من خلال فتاوى كبار العلماء رحم الله موتاهم وحفظ أحياءهم: اجتهدي ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها @ إنني لم أكن أقضي الأيام التي يفوتني صيامها من شهر رمضان بسبب العادة الشهرية، وأنا لا أستطيع إحصاءها فماذا علي أن أفعل؟ عليك أن تتحري أيتها الأخت في الله وأن تصومي ما غلب على ظنك أنك تركت صيامه وتسألين الله العون والتوفيق( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) اجتهدي وتحري واحتاطي لنفسك حتى تصومي ما غلب على الظن أنك تركته، وعليك التوبة إلى الله. والله ولي التوفيق. الشيخ ابن باز عليه القضاء والإطعام @ منذ عشر سنوات تقريبا كان بلوغي من خلال أمارات البلوغ المعروفة غير أني في السنة الأولى من بلوغي أدركت رمضان ولم أصمه دون عذر مادي، وإنما جهلاً مني بوجوبه آنذاك، فهل يلزمني الآن قضاؤه؟ وهل يلزمني زيادة على القضاء كفارة ؟ يلزمك القضاء لذلك الشهر الذي لم تصوميه مع التوبة والاستغفار وعليك مع ذلك إطعام مسكين لكل يوم مقداره نصف صاع من قوت البلد من التمر أو الأرز أو غيرهما إذا كنت تستطيعين ذلك. أما إن كنت فقيرة لا تستطيعين فلا شيء عليك سوى الصيام. الشيخ ابن باز حكم تأخير قضاء رمضان @ ما حكم تأخير قضاء الصوم إلى ما بعد رمضان القادم؟ من أفطر في رمضان لسفر أو مرض، أو نحو ذلك، فعليه أن يقضي قبل رمضان القادم، وما بين الرمضانين محل سعة من ربنا عز وجل، فإن آخره إلى ما بعد رمضان القادم، فإنه يجب عليه القضاء، ويلزمه مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم، حيث أفتى به جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وإلا طعام نصف صاع من قوت البلد، وهو كيلو ونصف الكيلو تقريبا من تمر أو أرز أو غير ذلك، أما أن قضى قبل رمضان القادم فلا إطعام عليه. الشيخ ابن باز زكاة الذهب @ هل تجب الزكاة في الذهب تقتنيه المرأة للزينة والاستعمال فقط ليس للتجارة؟ في وجوب الزكاة في حلي النساء إذا بلغت النصاب ولم تكن للتجارة خلاف بين أهل العلم والصحيح أنها تجب فيها الزكاة، إذا بلغت النصاب، ولو كانت لمجرد اللبس والزينة. ونصاب الذهب عشرون مثقالا، ومقداره أحد عشر جنيها وثلاث أسباع الجنية السعودي وبالجرام: اثنان وتسعون جراما، فإن كان الحلي أقل من ذلك فليس فيها زكاة إلا أن تكون للتجارة، ففيها الزكاة مطلقا إذا بلغت قيمتها من الذهب والفضة نصابا. أما نصاب الفضة فهو مائة وأربعون مثقالا.