أعلن الامير نوردوم راناريده امس الخميس أن أخيه سيتولى العرش ليصبح ملكا للبلاد خلفا لوالده الملك نوردوم سيهانوك وذلك بمجرد عودته من زيارة لوالده في بكين. وقال الامير راناريده في مؤتمر صحافي عقده بعد عودته من بكين حيث التقى والده الملك نوردوم سيهانوك الذي تخلى عن العرش الاسبوع الماضي إن أخيه الامير نوردوم سيهاموني سيتولى العرش وأن والده الملك في حالة صحية سيئة.. واضاف قبل ساعات من اجتماع مجلس العرش امس ان رئيس الوزراء "هون سين قال بوضوح انه لن يقبل باي مرشح غير سيهاموني"، موضحا ان اعضاء المجلس التسعة يؤيدون سيهاموني. والامير راناريده رئيس حزب فونسينبيك الملكي عضو بارز في مجلس العرش الذي يتكون من تسعة أعضاء وينتخب ملكا جديدا في البلد التي لا تعتمد نظام الحكم بالوراثة. والامير نوردوم سيهاموني الذي يبلغ من العمر 51 عاما اعزب وهو الابن الوحيد الباقي على قيد الحياة لسيهانوك من زوجته السادسة الملكة مونينيات. وقد عمل الابن المفضل لسيهانوك في الرقص الكلاسيكي وتصميم الرقصات والسينما وعاش بعيدا عن الحياة السياسية في كمبوديا التي لا تثير اهتمامه. وكان سفيرا لكمبوديا في منظمة الاممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) من 1993 حتى الصيف الماضي. وينص الدستور الذي اعتمد في 1993، انه يجب ان يكون ملك كمبوديا من احد الفروع الثلاثة للاسرة الملكية وهذا يعني وجود عشرات المرشحين. الا ان الملك سيهانوك فرض خياره الذي لقي موافقة رئيس الوزراء.