أحرزت شركة انتل تقدما ملحوظا في انتاج جيل جديد من الشرائح. صممت الشركة وهي الاكبر من نوعها في العالم لاول مرة شريحة ذاكرة تحتوي على نصف مليار ترانزستور في الانتاج الجديد للشريحة التي يبلغ حجمها نانوميتر 65. وتطور أيضا بعض التفاصيل الفنية الاخرى مما يشير الى أن الشريحة ستلبي متطلبات المستخدمين المستقبلية من حيث استهلاك الطاقة.تفيد تقارير الشركة التي مقرها سانتا كلارا في كاليفورنيا أن شريحة الذاكرة تعمل بشكل كامل وتوفر 70 ميجابايت من الطاقة. وتأمل شركة انتل أن تستمر تكنولوجيا الانتاج الجديد في التأكيد على ان "رؤية مور" ما زالت صالحة.ويعتقد جوردون مور وهو أحد مؤسسي الشركة أن مستوى أداء الشريحة يجب أن يتضاعف كل عامين.بما أن أجهزة الكمبيوتر الشخصي والكمبيوتر الجوال وبعض الاجهزة الاخرى يصغر حجمها يوما بعد يوم يجب أن تتحقق قفزات في الاداء بالتواكب مع تقليل الحجم. ومعنى ذلك أن بوابات شرائح نانوميتر 65 وأماكن فتح واغلاق الترانزيستور على سبيل المثال ستصير صغيرة جدا بحيث تفوق حجم خلية الدم البشرية حجم المئات منها.وانتل هي الشركة الوحيدة حتى الان التي تنتج ما يسمى بتكنولوجيا نانوميتر 90 على نطاق واسع. ويتضمن ذلك اضافة بعض التراكيب للشريحة سعة 90 نانوميترا مقارنة بالسعة التقليدية وهي 130 نانوميترا. والنانوميتر هو واحد على مليار من الميلليمتر. وصار انتاج نانوميتر 65 من مخططات العام المقبل. ويقول سالين شو مدير الشركة ان انتل تلتزم بجدولها الزمني المعلن.