سيارات @ هانوفر - د ب أ أشارت مجموعة فولكس فاجن والتي كان شراؤها لمصنع السيارات الفاخرة بنتلي قد أثار حفيظة الكثير من البريطانيين إلى أنها ربما تشرع قريبا في إنتاج عدد كبير من هذه السيارات في ألمانياالشرقية الشيوعية سابقا. وقال فرانز-جوزيف بايفجن الرئيس التنفيذي لشركة بنتلى في تصريحات لصحيفة فيلت آم سونتاج الالمانية "تجميع سيارات بنتلى في المصنع الزجاجي بدرسدن أمر منطقي لان مصنعنا الانجليزي الرئيسي في (مدينة) كرو يعمل بكامل طاقتها في حين أن هناك طاقة إنتاجية غير عاملة في درسدن". وتأتي تصريحات بايفجن عقب تصريحات مماثلة أدلى بها بيرند بيشتسريدر الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكس فاجن. يذكر أن سيارات بنتلي مازالت تنتج كما كان الحال عليه منذ عقود في المصنع الاصلي لشركة رولزرويس في مدينة كرو. وبعد انفصال الطرازين، أقامت شركة بي.إم.دبليو مصنعا جنوبي انجلترا لانتاج طرز جديدة تماما من رولزرويس. يذكر أنه عندما أعلن عن شراء شركة رولزرويس، حرصت الشركتان الالمانيتان- فولكس فاجن وبي.إم.دبليو- على استرضاء الكبرياء الانجليزي وقالتا إن السيارات ستبقى منتجات بريطانية. ونسبت الصحيفة إلى بايفجن قوله إن كرو ستبقى المصنع "الرئيسي" حيث سيتم إنتاج السيارات الاولى من السيارة بنتلي ليموزين الجديدة في منتصف عام 2005. وأضاف أن مصنع درسدن سينتج فحسب السيارات المزمع بيعها لعملاء غير بريطانيين. عمل @ برلين - الوكالات بدأ عشرات الالاف من الالمان يومين من الاحتجاجات في برلين على تخفيضات اعانات البطالة ولكن حجم المشاركة الجماهيرية جاء اقل من التوقعات في علامة اخرى على ان التكيف مع الاصلاحات بدأ يحل محل الغضب منها. وسار المحتجون الذين رفعوا لافتات تدعو حكومة المستشار جيرهارد شرودر الى الاستقالة وتنتقد برنامجه الاصلاحي عبر المدينة للتجمع في الكسندرابلاتز قلب برلينالشرقية سابقا. وكانت تلك اول مظاهرة وطنية ضد اصلاحات سوق العمل منذ بدء الاحتجاجات الاسبوعية التي تقام في مدن في كل انحاء البلاد في تكرار لمسيرات يوم الاثنين التي ساعدت على اسقاط نظام المانياالشرقية. ومن المقرر ان يبدأ سريان تخفيضات اعانات البطالة في يناير كانون الثاني. واظهر استطلاع للرأي شمل 1500 الماني ان 24 في المئة فقط يعتبرون الاصلاحات همهم الاساسي مقابل 66 في المئة في اواخر اغسطس . واوضحت الصحيفة ان الاصلاحات لا تعد الهم الاساسي للالمان الا في الجزء الشرقي من المانيا حيث تبلغ نسبة البطالة 18 في المئة اي مايزيد عن المثلين في الجزء الغربي . معايير @ واشنطن - د ب أ قال معهد المالية الدولي أن النظام الاساسي للملكية وحقوق التعاقد والادارة الحكومية في روسيا "لا يفي بالمعايير الدولية". والتقت المجموعة وهي اتحاد عالمي للمؤسسات المالية على هامش الاجتماع السنوى لصندق النقد والبنك الدوليين في واشنطن. وقال المعهد إن الثقافة المتعلقة بالاسهم والنظام القضائي في روسيا مستمرة في تقويض حقوق حملة الاسهم. وقالت المجموعة في بيان لها"الاجراءات الاخيرة التي اتخذتها الحكومة لاعادة تأكيد السيطرة على قطاع الطاقة أشارت إلى ضعف وهشاشة الاطار المؤسسي في روسيا". وأضاف البيان "ونتيجة لذلك اهتزت ثقة المستثمر بدرجة لم تحدث منذ الازمة المالية الروسية عام 1998." وقالت المجموعة إن الاجراءات الاخيرة التي اتخذتها الحكومة ضد شركة النفط الروسية (يوكوس) دمرت "بدون شك" ثقة المستثمر الدولي في سوق الاسهم الروسي. وبينما قالت المجموعة إن تقدما تحقق خلال العامين الاخيرين في مجالات عديدة لتحسين إدارة الشركات الا أنها دعت روسيا لتعزيز تطبيق قواعد خاصة بالكشف عن الملكية وتبني المعايير المالية الدولية في هذا الصدد بأسرع ما يمكن. ايرادات @ نجامينا - الوكالات قالت هيئة تراقب الايرادات النفطية لتشاد ان أحدث منتج نفطي في افريقيا ضخ اكثر من 38 مليون برميل من النفط الخام حتى نهاية يونيو حزيران أدرت عليه حوالي 70 مليون دولار. وبدأت تشاد تلك الدولة الواقعة في وسط افريقيا انتاج النفط العام الماضي ويشار اليها على انها اختبار حالة لاظهار كيف يمكن ان يستفيد الفقراء من الدولارات البترولية. وتعاني مواردها الشحيحة من تدفق للاجئين من منطقة دارفور السودانية. وقال مايكل باركا من مجلس مراقبة الايرادات النفطية الذي يضم ممثلين للحكومة ونقابات العمال وجماعات لحقوق الانسان حتى الثلاثين من يونيو سجلت تشاد انتاجا صافيا بلغ 38 مليونا و888829 برميلا من النفط بيع منها 33 مليونا و122572 برميلا. واضاف باركا قائلا في مؤتمر صحفي انه وفقا لارقام مبدئية فان ايرادات المبيعات النفطية بلغت حوالي 75ر70 مليون دلار. وتشاد واحدة من أفقر دول العالم وتجاهد لمواجهة الاعباء الناتجة عن تدفق حوالي 200 ألف لاجيء عبروا حدودها الشرقية هربا من القتال في منطقة دارفور بغرب السودان. وادى تدفق اللاجئين الى ارتفاع اسعار السلع الغذائية في بلد يسكنه ثمانية ملايين نسمة كثيرون منهم مزارعون يعيشون على الكفاف وأجبر تشاد على طلب معونة من صندوق النقد الدولي. وقال مسؤولون بصندوق النقد الشهر الماضي ان صفقة معونات لخفض الفقر والمساعدة على دعم النمو قد يبدأ تقديمها في يناير