ذكرت صحيفة "ذي اندبندنت" امس الاحد ان مفاوضا بريطانيا مسلما يشارك في المفاوضات الرامية الى الافراج عن الرهينة البريطاني المحتجز في العراق كينيث بيغلي، اعرب عن تفاؤل حذر بشأن الافراج عنه. وكانت مجموعة "التوحيد والجهاد" بزعامة الاسلامي الاردني ابو مصعب الزرقاوي خطفت بيغلي في 16 سبتمبر مع اميركيين قام الخاطفون بقتلهما. واضافت الصحيفة ان الحكومة الايرلندية كثفت ايضا جهودها لضمان الافراج عن بيغلي المتزوج من ايرلندية. واعلن داود عبدالله، الذي يحمل الجنسية البريطانية وترأس الاسبوع الماضي وفدا من المجلس الاسلامي البريطاني الى بغداد، ان بيغلي ما زال حيا متوقعا الافراج عنه. ونقلت الصحيفة عن عبدالله قوله لدي شعور بانه سينجو. اذا كانوا يريدون قتله لكانوا فعلوا. لا اعتقد انهم يريدون قتله بل يريدون تحقيق مكسب سياسي. واكدت الصحيفة انه بناء على طلب مساعدة تقدمت به عائلة بيغلي، تباحث وزير الخارجية الايرلندي ديرموت اهيرن السبت مع نظيره الاردني مروان المعشر. ويبدو ان الاردن لعب دورا مهما في الافراج اخيرا عن الرهينتين الايطاليتين.