قال علي عثمان محمد طه النائب الاول للرئيس السودانى ان الخرطوم مستعدة للتوقيع فورا على اتفاق السلام الشامل والعادل مع الحركة الشعبية مشيرا الى أن جون قرنق زعيم الحركة يعمد الى وضع العقبات للحيلولة دون تحقيق ذلك. وقال طه فى تصريحات نشرت في القاهرة امس ان السودان أوضح ذلك تماما للمسئولين المصريين من خلال الاتصالات الهاتفية التى جرت بين الرئيسين حسنى مبارك وعمر البشير والاتصالات التى أجريت مع الوزير عمر سليمان. وأضاف أن موعد استئناف مفاوضات نيفاشا محدد من قبل قرنق وكانت الحكومة قد اقترحت استئناف المفاوضات خلال شهرى أغسطس أو سبتمبر لكن الحركة الشعبية حددت موعد السابع من أكتوبر الجارى لارتباطات قرنق بزيارات لامريكا والنرويج.. مشيرا الى أن قرنق يريد تحميل الحكومة فوق طاقتها. وأوضح نائب الرئيس السودانى أن هناك عقبات رئيسية قد تحول دون توقيع الاتفاق لان قرنق لايزال متمسكا بها منها الاتفاقات الامنية.. وقال اتفقنا على وجود قوة من الجيش فى ولايات الجنوب حجمها 24 الف جندى نصفها من الجنوبيين اضافة الى وجود 4500 جندى من الجنوب أيضا فى الخرطوم ومنطقتين أخريين تحت قيادة مشتركة وتتبع القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية أى للحكومة التى سيكون قرنق نائبا أول لرئيس الدولة فيها.. وستقوم الحكومة بالانفاق على هذه القوة وتسليحها من ميزانيتها.