نفى الدكتور صالح احمد المسفر الاستشاري بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ورئيس قسم طب وجراحة عيون الأطفال رئيس مجموعة ورم جذيعات الشبكية تأثير الاستخدامات المتزنة للأجهزة المحتوية على موجات كهرومغناطيسية أو اختلاف المناطق على الأطفال للاصابة بمرض سرطان شبكية العين للأطفال موضحا ان اسباب الاصابة اما وراثية بنسبة 6 10 بالمائة أو خلل جيني يحدث في بعض الحالات دون وجود أدلة على أن هذه الحالات تكثر في منطقة دون اخرى أو تأثيرات خارجية. جاء ذلك في اللقاء العلمي الذي نظمته الجمعية السعودية الخيرية لرعاية مرضى السرطان بالمنطقة الشرقية مساء الاربعاء الماضي بمقر الجمعية بالخبر التي قدمها الدكتور حمود الشهراني رئيس قسم العيون بالمستشفى العسكري بالظهران. وتناول الدكتور المسفر في محاضرته ورم جذيعات الشبكية الخبيث اعراضه وطرق علاجه والتي تقسم الى حالات متقدمة يتم معها استئصال العين ومراحل اخرى تعالج بالكي بالتبريد أو بالليزر مع العلاج الكيميائي أو بدونه أو العلاج بالمواد الكيميائية والحرارية أو بالاشعاع الشامل أو الموضوعي. وأوضح د. المسفر ان اغلب الاصابات تكون في عين واحدة حيث بلغ معدل الوفيات المصابين في المملكة 19.5 بالمائة وعدد الحالات المسجلة ما بين عام 1983 2004 بلغ 533 حالة بمعدل 24 25 حالة سنويا 25% من الحالات من المقيمين أو المحالين للعلاج من الخارج ويصيب المرض في اغلب الحالات في الشهر الأول ومن أهم اعراضه بياض البؤبؤ للعين والحول واحمرار العين بدون افرازات وتغيير شكل العين واحجامها. وأشار الدكتور المسفر الى ان هذه الاعراض لا تكون مؤشرا على وجود المرض بقدر ماتستدعي الكشف عنها. ودعا أولياء الأمور الى ضرورة الكشف المبكر في المراحل الأولى لعمر الطفل حتى يمكن السيطرة على المرض وعلاجه. واضاف أن هذا الورم من الأورام القاتلة حيث يمتد الى الدماغ والحلق اذا لم يتم التعامل معه مبكرا وتصل نسب العلاج الى 90 بالمائة في الوقت المبكر مشيرا الى ان الدراسة التي اجراها المستشفى أوضحت اصابة طفل من كل 14500. وأوضح الدكتور المسفر ان الأطباء السعوديين يحتاجون الى تفعيل أدوارهم ومداومة البحث والدراسات وعدم الاكتفاء بما وصلوا اليه من معارف وعلوم. جانب من الحضور