سعادة رئيس تحرير جريدة (اليوم) الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: إشارة إلى ما نشر في جريدتكم الغراء في العدد رقم (11413) ليوم الاثنين الموافق 28 رجب 1425ه الموافق 13 سبتمبر 2004 بالصفحة الأخيرة بعنوان ( الهواء الملوث خنق الأهالي).. مدني عرعر يفشل في إخماد حريق بحوش أغنام) لمندوبكم سليمان خلف وإيضاحاً للحقيقة فقد تبلغت عمليات الدفاع المدني في تمام الساعة الثامنة وأربعين دقيقة من مساء يوم الأربعاء الموافق 2/ 7/ 1425ه عن حادث حريق بمجموعة من النفايات شمال شرق حي الصنادق الواقع شمال مدينة عرعر وعلى الفور تم تحريك وايت إطفاء إلى موقع الحادث وتم إخماده في مدة وجيزة واتضح أن الحادث عبارة عن احتراق مجموعة من مخلفات الأغنام ( فضلات) تقدر مساحتها بحوالي (3 * 4) متر يفصلها عن موقع سياج أغنام سابق طريق صحراوي.. ولم تكن هناك نار مشتعلة فيها وإنما أدخنة.. ومرة أخرى وفي تمام الساعة الحادية عشرة وخمسة وعشرين دقيقة من مساء يوم الخميس الموافق 3/ 7/ 1425ه تبلغت عمليات الدفاع المدني عن حادث حريق بمجموعة من النفايات شمال شرق حي الصنادق واتضح أن الحادث هو نفس الحادث الذي بلغ عنه يوم الأربعاء 2/ 7/ 1425ه وجرى إخماده أيضا في مدة وجيزة.. ويرجع سبب اشتعاله مرة أخرى لكون المادة المشتعلة هي مخلفات أغنام ( فضلات) ويحدث أحياناً أن تكون بقايا هذه المخلفات مشتعلة من الأسفل بأجزاء صغيرة لا يمكن مشاهدتها وتشتعل مرة أخرى بعد ذلك حسب عوامل الطقس.. إن ما ورد في الخبر حسب المراسل من شهود العيان لا يمت للواقع.. وكان من الأولى على مراسل الجريدة أن يتصل بالدفاع المدني لإيضاح الحقيقة قبل نشر الخبر..لقد تطرق المراسل إلى أشياء ليست موجودة بالواقع لكونه ذكر (مدني عرعر يفشل في إخماد حريق بحوش أغنام) ويفهم عند قراءة الخبر أنه حوش أغنام.. وكما هم معلوم لدى عامة الناس أن الحوش لا يبنى ولا يشيد إلا داخل النطاق العمراني.. والصحيح أنه وقع في نفايات مكونة من مخلفات أغنام خارجة عن النطاق العمراني تبعد عن أقرب مبنى سكني لا يقل عن ثلاثة كيلو مترات وكانت أقرب صندقه مشيدة من "الزنك" لا تقل عن ثمانمائة متر وأما غالبية الصنادق فكانت تبعد ما لا يقل عن أكثر من كيلو متر...كما ذكر في الخبر أنه هرعت فرقة من الدفاع المدني وحاصرت الحريق.. إلا أنها فشلت في إخماده واستعانت بفرقة أخرى لم تفعل شيئاً بعد يومين كاملين من مكافحة النيران التي أججتها سرعة الهواء وبعدها تم إخماد الحريق بشكل غير مكتمل مما تسبب تلوثاً في الهواء وإزعاجاً للأهالي حتى الآن. والصحيح هو أن مساحة الحادث وحجمه لا يتطلب إحضار فرقة أخرى وجرى إخماده كما أسلفنا في مدة وجيزة.. ويفهم أيضاً من قراءة الخبر أن الفرقة الأولى والفرقة الثانية بقيت لمدة يومين كاملين تكافح الحريق.. والصحيح ان الفرقة الأولى باشرت الحادث مساء يوم الأربعاء الموافق 2/ 7/ 1425ه وأخمدت الأدخنة المتصاعدة في مدة وجيزة وعادت لموقعها.. إلا أن الأدخنة عادت مرة أخرى بعد مضي أكثر من (24) ساعة وتمت مباشرة الحادث مرة أخرى مساء يوم الخميس الموافق 3/ 7/ 1425ه وأخمدتها في مدة وجيزة أيضاً وعادت لموقعها ولم تشترك فرقتان في وقت واحد لإخماد الحريق لمدة يومين كاملين من مكافحة النيران كما ذكر في الخبر. وكان أحرى بمندوب جريدتكم أن يستسقي المعلومات عن الحادث من الدفاع المدني في عرعر. وتقديراً منا للدور الإعلامي الذي تساهمون فيه وحرصاً منا لإظهار الحقيقة الكاملة نرفق لكم طيه ثلاث صور تبين موقع الحادث. نأمل أن ينشر ذلك بجريدتكم الغراء بنفس الصفحة. شاكرين تعاونكم وتجاوبكم معنا وتقبلوا سعادتكم تحياتي.. @@ مدير الدفاع المدني بمنطقة الحدود الشمالية عميد عبد الله بن سليمان الدهام