سعادة رئيس تحرير جريدة اليوم الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشارة الى ما نشر في جريدتكم الغراء في العدد رقم (11413) ليوم الاثنين الموافق 28 رجب 1425ه الموافق 13 سبتمبر 2004 بالصفحة الاخيرة رقم (24) بعنوان (الهواء الملوث - خنق- الأهالي.. مدني عرعر يفشل في إخماد حريق بحوش أغنام) لمندوبكم سليمان خلف والذي ذكر فيه (تسبب الدخان والروائح المتصاعدة من بقايا حريق بحوش اغنام في اختناق سكان حي الصنادق بعرعر، وقال شهود عيان: ان الدفاع المدني تمكن من اخماد الحريق الذي شب قبل شهر في احد احواش الاغنام بطريقة غير صحيحة حيث استمر تصاعد الدخان والروائح الكريهة حتى هذه اللحظة بطريقة اصابت الاهالي والسكان بامراض الجهاز التنفسي، وناشد الاهالي رجال الدفاع المدني بمدينة عرعر تخليصهم من بقايا الحريق واخماده نهائيا وطمر الركام المتخلف عنه، وكان الحريق اشتعل منذ شهر تقريبا وعلى الفور هرعت فرقة من الدفاع المدني وحاصرت الحريق الا انها فشلت في اخماده واستعانت بفرقة اخرى لم تفعل شيئا بعد يومين كاملين من مكافحة النيران التي اججتها سرعة الهواء وبعدها تم اخماد الحريق بشكل غير مكتمل مما سبب تلوثا في الهواء وازعاجا للاهالي حتى الآن) انتهى الخبر. وايضاحا للحقيقة فقد بلغت عمليات الدفاع المدني في تمام الساعة الثامنة واربعين دقيقة من مساء يوم الاربعاء الموافق 1425/7/2ه عن حادث حريق بمجموعة من النفايات شمال شرق حي الصنادق الواقع شمال مدينة عرعر وعلى الفور تم تحريك وايت اطفاء الى موقع الحادث وتم اخماده في مدة وجيزة واتضح ان الحادث عبارة عن احتراق مجموعة من مخلفات الاغنام (فضلات) تقدر مساحتها بحوالي (4x3) امتار يفصلها عن موقع شبك اغنام سابق طريق صحراوي.. ولم تكن هناك نار مشتعلة فيها وانما ادخنة. ومرة اخرى وفي تمام الساعة الحادية عشرة وخمسة وعشرين دقيقة من مساء يوم الخميس الموافق 1425/7/3ه ابلغ عن حادث حريق بمجموعة من النفايات شمال شرق حي الصنادق. واتضح ان الحادث هو نفس الحادث الذي بلغ عنه يوم الاربعاء 1425/7/2ه وجرى اخماده ايضا في مدة وجيزة.. ويرجع سبب اشتعاله مرة اخرى لكون المادة المشتعلة هي مخلفات اغنام (فضلات) ويحدث احيانا ان تكون بقايا هذه المخلفات مشتعلة من الاسفل باجزاء صغيرة لا يمكن مشاهدتها وتشتعل مرة اخرى بعد ذلك حسب عوامل الطقس. ان ماورد في الخبر حسب المراسل من شهود العيان لا يمت للواقع.. وكان من الاولى على مراسل الجريدة ان يتصل على الدفاع المدني لايضاح الحقيقة قبل نشر الخبر.. لقد تطرق المراسل الى اشياء ليست موجودة بالواقع لكونه ذكر (مدني عرعر يفشل في اخماد حريق بحوش اغنام) ويفهم عند قراءة الخبر انه حوش اغنام.. وكما هو معلوم لدى عامة الناس ان الحوش لا يبني ولا يشيد الا داخل النطاق العمراني. والصحيح انه وقع في نفايات مكونة من مخلفات اغنام خارجة عن النطاق العمراني تبعد عن اقرب مبنى سكني لا يقل عن ثلاثة كيلو مترات وكانت اقرب صندقة مشيدة من الزنك لاتقل عن ثمانمائة متر واما غالبية الصنادق فكانت تبعد ما لايقل عن اكثر من كيلو متر. كما ذكر في الخبر انه هرعت فرقة من الدفاع المدني وحاصرت الحريق.. الا انها فشلت في اخماده واستعانت بفرقة اخرى لم تفعل شيئا بعد يومين كاملين من مكافحة النيران التي اججتها سرعة الهواء وبعدها تم اخماد الحريق بشكل غير مكتمل مما تسبب تلوثا في الهواء وازعاجا للاهالي حتى الآن. والصحيح هو ان مساحة الحادث وحجمه لا يتطلب احضار فرقة اخرى وجرى اخماده كما اسلفنا في مدة وجيزة. ويفهم ايضا من قراءة الخبر ان الفرقة الاولى والفرقة الثانية بقيتا يومين كاملين تكافحان الحريق. والصحيح ان الفرقة الاولى باشرت الحادث مساء يوم الاربعاء الموافق 1425/7/2ه واخمدت الادخنة المتصاعدة في مدة وجيزة وعادت لموقعها.. الا ان الادخنة عادت مرى اخرى بعد مضي اكثر من (24) ساعة وتمت مباشرة الحادث مرة اخرى مساء يوم الخميس الموافق 1425/7/3ه واخمدتها في مدة وجيزة ايضا وعادت لموقعها ولم تشترك فرقتان في وقت واحد لاخماد الحريق لمدة يومين كاملين في مكافحة النيران كما ذكر في الخبر. وكان احرى بمندوب جريدتكم ان يستسقى المعلومات عن الحادث من الدفاع المدني في عرعر. وتقديرا منا للدور الاعلامي الذي تساهمون فيه وحرصا منا على اظهار الحقيقة الكاملة نرفق لكم طية ثلاث صور تبين موقع الحادث. نأمل ان ينشر ذلك بجريدتكم الغراء بنفس الصفحة. شاكرين تعاونكم وتجاوبكم معنا وتقبلوا سعادتكم تحياتي @@ مدير الدفاع المدني بمنطقة الحدود الشمالية عميد- عبدالله بن سليمان الدهام