استضاف مقهى الحوار الذي نظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، مساء يوم الثلاثاء 11 ربيع الآخر 1435ه، عبدالله الجمعة، المحاضر بجامعة الملك سعود، للحوار مع المشاركين والمشاركات حول ثقافة السفر. وشهد اللقاء الذي عقد في مقر أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي العام، حضوراً كثيفاً من الشباب والشابات، حيث بلغ الحضور في القاعة المخصصة للشباب نحو 95 شاباً وفي القاعة المخصصة للشابات نحو 100 شابة، وتفاعلاً كبيراً مع ضيف الحوار، حول قضايا الحوار وتجارب الضيف والمواقف التي مر بها وموضوع السفر بشكل عام. وفي بداية اللقاء رحب المشرف العام على إدارة البرامج الشبابية في المركز مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور سلطان الثقفي، بضيف اللقاء، كما رحب بالمشاركين والمشاركات في اللقاء، وبالدكتور محمد العليان، الذي أدار اللقاء. وتناول ضيف المقهى عبدالله الجمعة، في جلسة المقهى تجاربه التي مر بها أثناء رحلاته وزياراته لعدد من بلدان العالم، والتي بلغت نحو 40 بلداً، ومشاهداته والانطباعات التي خرج بها من زياراته لبعض المدن. كما قدم عددا من النصائح للشباب والشابات للاستمتاع بسفرهم، وتعزيز مفهوم ثقافة السفر والرحلات، ومن أبرز تلك النصائح ترتيب الأولويات في السفر، وتسجيل الانطباعات والذكريات، والتعرف على ثقافات الآخرين. وبعد ذلك فتح باب الأسئلة والحوار مع المشاركين والمشاركات، وقد تركزت اغلب الأسئلة للضيف حول كيفية إدارة ميزانية السفر، وأبرز الأفكار التي يمكن أن يستفيد منها المسافرون من وجهة نظره، والفوائد التي حققها شخصياً من سفرياته ورحلاته. وتناول الجمعة في اللقاء الفوائد التي حققها والتي يمكن أن يحققها الشخص أثناء سفره، ومن أبرزها أن الإنسان يتعرف على نفسه أكثر، واكتساب معلومات وعلاقات جديدة، وأن الشخص يصبح أكثر تقبلاً للآخرين على الرغم من اختلافه معهم. وتساءل المشاركون والمشاركات عن موعد صدور كتابه الجديد، وهل سيكون مخصصاً للسفر، وقد أكد انه في إطار إصدار كتاب جديد يتناول موضوع السفر. يشار إلى أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار نظم العديد من المقاهي الحوارية، واستضاف في تلك المقاهي العديد من المسئولين والإعلاميين والمفكرين، للحوار حول العديد من القضايا.