لم تعبر الولاياتالمتحدة عن اي تحفظات على المحاكمة التي اجرتها محكمة افغانية وانتهت باصدار احكام بالسجن على ثلاثة اميركيين اقاموا معتقلا سريا في افغانستان. واكتفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ريتشارد باوتشر بالقول ان هذه المحاكمة جرت طبقا للقانون الافغاني والمحكمة اصدرت قرارها بعد محاكمة كاملة. وحكم على ثلاثة اميركيين بالسجن لمدد تتراوح بين ثمانية وعشرة اعوام بعد ان اقاموا معتقلا سريا في منزل في غرب كابول في اطار ما سموه مكافحة الارهاب وبالتعاون مع السلطات الاميركية والافغانية على حد تعبيرهم. وقد اعتقل الرجال الثلاثة واربعة شركاء لهم في الخامس من تموز/يوليو واوقفوا بتهمة اسر وتعذيب ثمانية افغان على الاقل بطريقة غير قانونية. وحكمت المحكمة الافغانية بعد ست جلسات ثلاث منها علنية اتسمت بالفوضى، على كل من جوناثان جاك ايديما (48 عاما) زعيم المجموعة وبرينت بينيت (28 عاما) بالسجن عشرة اعوام. كما حكمت على الصحافي ادوارد كارابالو (42 عاما) الذي كان يدعي باستمرار انه كان يقوم بتصوير فيلم وثائقي عن نشاطات المجموعة تاسك فورس سابر 7 بالسجن ثمانية اعوام. اما شركاؤهم الافغان فقد صدرت عليهم احكام بالسجن لمدد تتراوح بين عام واحد وخمسة اعوام لانه لم يكشفوا نشاطات المجموعة التي ادعى اعضاؤها الثلاثة ان نشاطاتها سمحت بتجنب اكثر من اعتداء. واعلن محامو ايديما وبينيت انهم سيستأنفون الحكم. واكد رئيس المحكمة عبد الباسط بختياري في حكمه ان المجموعة خاصة شكلها اشخاص لا يملكون اي تجربة ولا علاقة لها بالقوات الاميركية.