بدأت في كابول امس الاثنين محاكمة ثلاثة امريكيين واربعة افغان متهمين بادارة سجن غير شرعي في كابول بالتواطؤ مع الولاياتالمتحدة على حد قولهم امام محكمة عسكرية. وكان الرجال السبعة الذين اتهموا رسميا في 18 يوليو حاضرين صباح امس في قاعة غرفة الاستماع. وفي الخامس من يوليو استدعى عملاء في الاستخبارات الافغانية جوناثان ايديما وبرنت بينيت وادوارد كارابالو واربعة افغان لاقدامهم على انشاء سجن غير شرعي. وكان الامريكيون الثلاثة الذين يدعون الانتماء الى القوات الامريكية الخاصة يعتقلون تسعة اشخاص على الاقل في زنزانة داخل منزل خاص. ويؤكد جوناثان ايديما الذي يعتقد انه زعيم هذه المجموعة ان وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد على علم بهذه النشاطات المعادية للارهاب. ونفت الحكومتان الافغانية والامريكية صلتهما بالمجموعة الغامضة التي تطلق على نفسها اسم تاسك فورس سابر 7 والمتهمة بالتعذيب. الا ان قوات التحالف بقيادة امريكية في افغانستان لمكافحة الارهاب ونظام طالبان اقرت باتصالها بالرجال الثلاثة. وكذلك فعلت القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان - ايساف - ، ظنا منها ان الرجال هم فعلا عملاء في القوات الامريكية الخاصة على حد قولها. وبعد ان نفى اي اتصال بهذه المجموعة، اقر الجيش الامريكي باعتقال رجل يعتقد انه ارهابي قام بتسليمه جاك ايديما، علم انها اكدت سابقا غياب اي اتصال معه.