استأنف تلامذة بيسلان في شمال اوسيتيا (القوقاز الروسي) صباح أمس الاربعاء عامهم الدراسي بعد عملية احتجاز الرهائن التي نفذت مطلع الشهر في احدى المدارس واوقعت 339 قتيلا على الاقل. وبعد ان تأجلت الدروس بسبب عملية احتجاز الرهائن، ارجئت مجددا الاثنين والثلاثاء نتيجة قيام خبراء المتفجرات باعمال تفتيش لضمان امن المدارس، وكان شرطي يحمل رشاشا يقوم بالحراسة عند مدخل احدى المدارس حيث لم يحضر سوى حوالى عشرين بالمئة من التلامذة البالغ عددهم 900. وقالت اولغا كورغاسوفا التي كانت تصطحب ابنتها البالغة من العمر ثماني سنوات "ان العديد من الاهل لم يسمحوا لاولادهم بالقدوم الى المدرسة. انهم يخافون وسينتظرون لبعض الوقت". طالبات في الصف