شكا سكان حي اليحيا بالمبرز من ضعف الخدمات الاجتماعية حيث تكثر الحفريات بالشوارع التي تنعدم فيها الاضاءة مما اطال ظلام الحي الدامس, كما لا توجد اشجار على امتداد الشوارع, ولا ينعم الاهالي بزيارات الحدائق لأنها لا توجد في حين ينظر الى الحي باعتباره من الاحياء ذات المستقبل الواعد إن وجد الاهتمام اللازم. (اليوم) استمعت لهموم واهتمامات السكان عبر هذه المساحة: الخدمات الأولية بداية محمد سعد الحدندن ابدى استغرابه من عدم توافر الخدمات العامة التي هي اساس البنية التحتية لكل حي، فالشوارع تكثر فيها الحفريات لضعف طبقة الاسفلت التي وضعت منذ سنوات ولم يطرأ عليها أي تجديد او صيانة مما جعلها تتحول الى ترابية في معظم الشوارع التي لا توجد على جوانبها الارصفة, ولا حتى التشجير ويضيف الحدندن: الحي تسكنه عوائل عريقة, لها مكانتها في المبرز وقد تتعدى فيها الوحدات السكنية أكثر من 1500 وحدة كبيرة المساحة يسكنها اكثر من 7500 نسمة تقريبا فلماذا تنقصه هذه الخدمات؟ شبكة صرف صحي اما عبد الله البنيان فيقول: قيمة الارض في حي اليحيا مكلفة جدا.فقد تصل الى 400 الف ريال, والحي راق وتوجد به شبكة الصرف وشوارعه واسعة جدا, وفيه العمران الحديث والمتطور حيث تكثر فيه الوحدات والعمائر, ويخترق حي اليحيا شارع رئيسي هو (اللؤلؤة) الذي تنشط فيه الحركة التجارية. ويوجد في "اليحيا" المستشفيات الحكومية كمستشفى الامير سعود بن جلوي , وآخر للقطاع الخاص الا ان الحي ينقصه بعض الخدمات كالانارة.. فهي مفقودة في معظم الشوارع وحين يقبل الليل يكون مخيفا, فالحي يعيش ليلا ظلامه دامس. ويتساءل البنيان: كيف يحدث هذا وبلدية الاحساء تعمل على توفير الخدمات والمرافق في معظم الاحياء الحديثة التي انتشرت في الاحساءوالمبرز خاصة؟ توفير الخدمات ويطالب البنيان بأن تضع البلدية والجهات المسؤولة على عاتقها اهمية هذه الخدمات وتوفرها على الواقع لاسيما أن حي "اليحيا" من الاحياء الحديثة التي اخذت تشق طريقها بقوة ويضيف البنيان: مساجد "اليحيا" بحاجة لصيانة وتوفير ما يلزم من خدمات لها مثل دورات المياه والتكييف والفرش الملائم ويناشد ادارة المساجد بالاهتمام ببيوت الله لتكون مؤهلة وتتوافر فيها الراحة والطمأنينة للمصلين. لا وجود للمدارس ويرى تركي التركي أن حي "اليحيا" كبير المساحة وفيه من التطور العمراني والوحدات السكنية والعمائر ما يتطلب ان تتوافر له الخدمات التي تعتبر البنية التحتية لكل مواطن في هذا الوطن. وحي "اليحيا" تنقصه المدارس بجميع مراحلها التعليمية مما يضطر ابناءها وبناتها الطلبة الى الذهاب الى الاحياء الاخرى مشيا على الاقدام، مما يرهق أولياء الامور في التكاليف المادية كون ادارات التعليم لا توفر وسيلة النقل كما هو معروف!! حديقة مناسبة ويطالب التركي الجهات المعنية بانشاء حديقة تكون مناسبة ومرفق حيوي يستفيد منه كل مواطن حيث يوجد في المخطط الكثير من الاراضي التي خصصت للمرافق العامة كالمدارس والحضانة والروضة والحدائق وغيرها الا انها لم تستغل حتى الآن. ويضيف التركي: إن حي "اليحيا" تنقصه الاسواق الشعبية كالمحلات التجارية التي تنشئها البلدية لتوفير اللحوم والمواد الغذائية والمستلزمات اليومية. ويذكر سكان الحي ان عدد عمال النظافة في الحي قليلون ويكادون لا يرون في معظم الأحيان، مما يجعل المخلفات والنفايات تتكاثر في الشوارع وامام المنازل مخلفة وراءها الذباب والبعوض ومختلف أنواع الحشرات الضارة والزاحفة. اسلاك كهربائية ويختتم ناصر عيسى الدعايا قائلا: ان وجود محطة فرعية كهربائية تسمى بالمحطة الشمالية قرب الاحياء السكنية المأهولة بالسكان تشكل خطرا داهما على حياتهم مما ينذز بالخطر اليومي وهي لا تبعد عن المنازل الا بامتار قليلة جدا كما انها تسبب الازعاج من الذبذبات الصادرة من قوة الكهرباء .. علما بان الاسلاك مدلاة وقريبة من اسطح المنازل بدرجة مخيفة جدا والتي تسبب الامراض كما يقال عنها وهي كذلك تؤدي الى تلف الاجهزة الكهربائية والالكترونية الاخرى والاضرار بالبيئة والصحة معا. بيوت راقية ولكن الخدمات ناقصة مخلفات في كل مكان