ان النجاحات التي يحققها رجال الأمن البواسل انما هي نتاج طبيعي ومحسوم لأنهم يمثلون الحق والحق دائما ينتصر على الباطل, اذ لا مكان لكل من يمثل الباطل, كما ان هؤلاء المجرمين لا يحق لنا بعد اليوم ان نسمي بعضهم مغرر به, اذ ان الراشد يعرف الحق من الباطل كما هو الفرق بين الليل والنهار, فلماذا يخرج علينا هؤلاء المجرمون ليهدموا ما بناه الوطن وليروعوا الآمنين في اطهر بقعة في العالم, والغريب والذي يدعو للشك انه كلما ازداد سعير الحملات الصهيونية وصحفها ضد المملكة يتزامن مع خروج هؤلاء المجرمين ويزداد فحيح الاصوات المبحوحة البائسة اليائسة من الاذاعات التي اقيمت في بلاد الغرب لتحرض على التخريب والفتنة, لكن دائما ما تخبو تلك الأصوات وتنكفيء وتضمحل ضد النجاحات الباهرة لرجال امتنا البواسل الساهرين على امن هذا الوطن, وهم يتغنون بأمجاده العبقة, ان اولئك المجرمين ومن يقف وراءهم اختاروا الخروج من النور الى الظلمات فكان الشيطان حليفهم.. قال الله تعالى: (ولقد أضل منكم جبلا كثيرا افلم تكونوا تعقلون) وقال تعالى: (أفمن يمشي مكبا على وجهه اهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم).