استشهد، أمس الاثنين، ثلاثة أعضاء في كتائب شهداء الأقصى المنبثقة عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، في غارة جوية اسرائيلية استهدفت سيارة كانوا يستقلونها في مدينة جنين، كما أعلنت المصادر الفلسطينية من طبية وشهود عيان. والشهداء الثلاثة هم محمود خليفة (28 عاما) وامجد حسني (28 عاما) ويامن ابو الحسن (25 عاما). وتوعد قائد كتائب شهداء الاقصى في جنين، زكريا الزبيدي، بالانتقام السريع وقال لوكالة فرانس برس عبر الهاتف ان هذا الحادث لن يمر وسيكون الرد خلال 24 ساعة في تل ابيب ان لم يكن قبلا. يذكر ان محمود خليفة هو نائب زكريا الزبيدي، وكان قد نجا هو وامجد حسني من غارة جوية للمروحيات الاسرائيلية في الثلاثين من آب اغسطس الماضي. وافاد شهود ان السيارة التي كان يستقلها الثلاثة تعرضت للقصف اثناء مرورها في وسط جنين بالقرب من البلدية. واكد الجيش الاسرائيلي هذا الهجوم في بيان موضحا ان الفلسطينيين الثلاثة مسؤولون عن سلسلة هجمات تسببت في موت مدنيين وعسكريين اسرائيليين. واعتبر جيش الاحتلال ان محمود خليفة هو خاصة المسؤول عن ارسال مجموعة مسلحة قامت بتفجير قنبلة على حاجز عسكري عند مدخل القدس في 11 آب اغسطس الماضي مما ادى الى مقتل فلسطينيين واصابة ستة من حراس الحدود الاسرائيليين وبذلك يصل الى 4307 عدد الذين قتلوا منذ اندلاع الانتفاضة في نهاية ايلول سبتمبر 2000 بينهم 3293 فلسطينيا و943 اسرائيليا.