اضافت سوق الاسهم المحلية صعودا جديدا لمؤشرها العام للاسعار الذي اغلق بزيادة 17.77 نقطة عند 6376.36 نقطة فيما قفز الى 6385 نقطة لاعلى مستوى في منتصف التعاملات المسائية مقتربا من حاجز ال 6400 نقطة وهو الحاجز النفسي الذي لا يستبعد الوصول اليه خلال الاسبوع الحالي. وحافظت السوق على زخمها الشرائي المرتفع الذي دفع بضخ الاموال المستثمرة الى السوق ورفع من حجم التداول ليصل الى 52.7 مليون سهم نفذت في نحو 80 الف صفقة بقيمة مدورة وصلت الى 9.36 مليون ريال. وتوزع تركيز المستثمرين على قطاعات متنوعة كان اكثرها اقبالا قطاع الزراعة المرتفع مؤشره 2.22 بالمائة توازي 52.84 نقطة وقادت فيه حائل الزراعية الصفقات والكميات والقيمة على مستوى شركات السوق ونفذ لها نحو 7.73 مليون سهم في 9.9 الف صفقة بقيمة 1.37 مليار ريال وقفز سهمها الى 185.25 ريال لاعلى سعر واغلق عند 182 ريالا بزيادة 7.2 بالمائة توازي 12.25 ريال. وقدم قطاع الاتصالات دعما الى اداء السوق وساعد المؤشر العام في حفاظه على مسار صاعد وقفز سعر السهم الى 498 ريالا لاعلى سعر مع بداية الفترة الصباحية واغلق مرتفعا بمقدار 3 ريالات عند 496.50 ريال مع توقعات مراقبي السوق بان تسجل الشركة نموا في ايرادات وصافي ارباح الربع الثالث. وساند قطاع البنوك الدور الذي قامت به الاتصالات في ابقاء السوق على حال صاعد بعد ان استجمع مؤشره 78.24 نقطة متفاعلا مع صعود غالبية اسهم القطاع وفي مقدمتها اسهم العربي والفرنسي والاستثمار التي سجلت افضل قيمة ارتفاع على مستوى القطاع. وطال التحسن اسهم 37 شركة تباينت نسب صعودها وجاءت فيه اميانتيت كثاني افضل الاسهم ارتفاعا وبنسبة 4.3 بالمائة وصولا الى 271 ريالا وبزيادة 11.25 ريال عن سعر الاغلاق السابق وبتداول 493.3 الف سهم. وشمل التراجع عند الاغلاق اسهم 29 شركة لم تتجاوز نسب هبوطها 72 بالمائة وهي النسبة التي انخفض بها سهم انابيب الهابط الى 223.75 ريال ويليه سهم الصادرات 2.15 بالمائة منخفضا الى 182 ريالا فيما جاءت باقي نسب الانخفاض دون 1.20 بالمائة. الى ذلك شدت السوق نظر المتعاملين خاصة بعد ان تجاهلت هبوط سعر النفط في الاسواق العالمية ولم تقتف الاسهم اثر النفط في الهبوط وهو، العامل الاساسي المهم الذي راهنت عليه السوق المحلية للاسهم في صعودها.