استشهد رجلي الأمن يوسف عائض العمري الحربي وعبدالله سعد الرشيدي وقتل أحد المطلوبين أمنياً في المواجهات الأمنية التي شهدتها أحياء الإسكان والخليج مدينة بريدة أمس ومساء أمس الأول، 4 من رجال الأمن في المواجهتين، أحدهما وكيل رقيب محمد عوض الحربي، الذي أصيب بإصابات بليغة أمس، بعد تعرضه لإطلاق نار من أفراد الفئة الضالة، أثناء قيادته للدورية الأمنية التي طاردت سيارة من نوع (بافندر) ذهبي اللون، يستقلها شخصان على طريق ابن حيان في مدينة بريدة، فقاما بإطلاق النار على الدورية، وبعد متابعة السيارة تمكن رجال الأمن من قتل أحد المطلوبين وإلقاء القبض على الآخر. وأكد العميد منصور سلطان التركي الناطق باسم وزارة الداخلية ل (اليوم) ان المعلومات الأولية تشير إلى ان هناك رابطا بين حادثة حي الإسكان (أمس) وحادثة حي الخليج (مساء أمس الأول الخميس).. مؤكداً ان القتيل ومن القي القبض عليه في مواجهة أمس ليسا من ضمن قائمة ال 26 مطلوباً، التي أعلنتها وزارة الداخلية. وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية ان الجهات الأمنية في مدينة بريدة تلقت عند الساعة الثامنة والنصف من مساء يوم الخميس بلاغاً يفيد بخروج سيارة من أحد المنازل بحي الخليج، وهي تقل امرأتين ورجلين مسلحين، وقد تم على الفور توجيه دورتين قريبتين من الموقع للتحقق من الحالة، وقبيل وصولهما إلى الموقع تعرضتا لإطلاق نار كثيف من سيارة أخرى، مما نتج عنه استشهاد رجل أمن وإصابة 3 من زملائه، ولا يزال الحادث محل متابعة الأجهزة الأمنية، حيث ألقي القبض على بعض المشتبه فيهم، وتم العثور في المنزل الذي غادروه على أسلحة وذخائر وكميات من المتفجرات والخلائط المتفجرة.. وذكر المصدر المسؤول ان بياناً الحاقياً سيصدر لتوضيح المستجدات والتفاصيل. وتنفذ الدوريات الأمنية حالياً عمليات تمشيط متواصلة لعدد من أحياء مدينة بريدة، كما وضعت عددا من نقاط التفتيش على مداخل ومخارج المدينة، بحثاً عن مطلوبين. وكان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم أدى عصر أمس صلاة الميت على شهيد الواجب يوسف عائض العمري الحربي بجامع خادم الحرمين الشريفين، كما قام سموه بزيارة المصابين من رجال الأمن في مواجهتي حي الإسكان والخليج، واطمأن على صحتهم، ونقل لهم شكر القيادة على ما بذلوه من جهود في مطاردة أفراد الفئة الضالة. المشيعون اثناء دفن الشهيد انتشار واسع للدوريات الأمنية في أحياء بريدة أمس