عزيزي رئيس التحرير بالإشارة الى ما نشر في جريدتكم الغراء في العدد 11390 حول موضوع (مبنى قديم يهدد 1200 طالبة ومعلمة بالجبيل) وكذلك التعقيب على نفس الموضوع والذي نشر في العدد 11395 بعنوان (طرح الموضوع لم يكن متوازنا) نود الاشارة الى النقاط التالية: @ تحقيق محرر (اليوم) خليفة السويدي كان دقيقا فيما يتعلق بموضوع سوء المباني المدرسية التي تحدث عنها, وهي الثانوية الاولى والمتوسطة الثالثة اللتان ضمتا في مبنى واحد يحتوي على اكثر من 1200 طالبة مما يشكل كارثة تعليمية بكل ما تعنيه الكلمة, وكذلك المتوسطة الاولى والابتدائيتان الاولى والثانية, وكذلك ضم الابتدائية الاولى الى المتوسطة الاولى بعد سقوط اجزاء من سقف مبنى الابتدائية الاولى, بالاضافة الى ما ذكره من مشاكل دورات المياه المزمنة وسوء وضع المباني المدرسية بصورة عامة ونقص المباني الحكومية بصورة ملفتة للنظر. @ نختلف مع خليفة السويدي في ما ذهب اليه من نقل مكتب الاشراف التربوي الى الجبيل الصناعية فمثل هذا القرار يؤثر كثيرا على العمل الاداري المترابط بين المندوبية ومكتب الاشراف وكذلك يؤثر سلبا على اولياء امور الطالبات والمعلمات الذين لم يستوعبوا حتى الآن عملية نقل الوحدة الصحية الى الجبيل الصناعية ومازالوا يطالبون بعودتها, المباني الراقية التي اشار لها الكاتب نأمل ان نراها في الجبيل البلد ايضا, وان لا تكون مقتصرة على الجبيل الصناعية, لذا نأمل من الهيئة الملكية وشركات سابك المساهمة في بنائها في الجبيل البلد ففي النهاية هي (محافظة الجبيل) ويجب ان يتمتع سكان الجبيل البلد بما يتمتع به سكان الجبيل الصناعية خصوصا انهم يعانون كثيرا من تلوث البيئة ومخلفات المصانع (فمن ذاق المغرم لابد له ان يكافأ بالمغنم). @ اما تعقيب عبدالله راشد غصنه, فقد انصب على الاشادة بمندوب الجبيل, وترك الموضوع الرئيسي المتعلق بالمباني المدرسية. نحن لا نختلف ابدا في شخصية مندوب الجبيل ولكننا نختلف على موضوع المباني المدرسية, التعامل مع المسؤول شيء وما يقدم للطالبات من مبان وخدمات شيء آخر ليس له اي علاقة بالموضوع. @ نختلف مع الغصنة في عدم اقتناعه بما ذكره محرر جريدة (اليوم) حول وضعية المدارس والطالبات والفصول الدراسية في الجبيل البلد وأنه تصور من الطرح ان وضعية تلك المدراس تعتبر تحت الصفر من حيث الجودة.. ونقول: ان المدرسة التي يسقط جزء من سقفها, او التي تسقط من سقفها المروحة الهوائية, او المدارس التي تنتشر فيها القوارض, وتفتقر الى الحد الأدنى من دورات المياه الصالحة للاستخدام, وتفتقر الى صالات الغذاء المكيفة وتفتقر الى وسائل السلامة, والمدارس التي تحتوي على فصول دراسية يزيد عدد الطالبات فيها على اربعين طالبة, المباني التي تتصف بكل ذلك تعتبر في وضعية سيئة جدا وكل ما يقال عنها لن يكون اكثر سوءا من حالتها الحقيقية. @ وضع التعليم في محافظة الجبيل يعاني كثيرا بسبب نقص المباني المدرسية لقطاعي البنين والبنات, وهو نقص واضح وكبير لا يمكن بأي حال من الاحوال تجاوزه او التعايش معه لفترة قادمة. ورغبة في تحقيق الهدف المنشود دون الرجوع الى الخلف نلخص احتياجات الجبيل البلد فيما يتعلق بمدارس البنات وهي: * بناء ثلاث مدارس حكومية للمرحلة الابتدائية, ومبنيين جديدين للمرحلة المتوسطة, ومبنيين آخرين للمرحلة الثانوية. * اجراء صيانة عاجلة لبعض المباني الحكومية, وتحديث دورات المياه وجعلها صالحة للاستخدام, والتأكد ان جميع المدارس تتوافر بها برادات المياه النقية. * القضاء على ظاهرة البيارات التي تلقي بأوساخها في ساحات المدارس. * وضع مظلات واستراحات في ساحات المدارس المدارس لحماية الطالبات اوقات الفسح. * رش المبيدات بصورة منتظمة في المدارس للقضاء على القوارض والحشرات. * التنسيق مع الجهات الحكومية (الشرطة, والمرور) لوضع حد للازدحام المستمر امام المدارس الناتج عن سوء التنظيم المروري. * مطالبة شركات سابك والهيئة الملكية بالمساهمة في بناء المدارس الحكومية. @@ فيصل بن علي العلي الجبيل