بدأ الاتحاد العام للأدباء العرب تحقيق ما وعد به حول قيامه بترجمة 100 رواية عربية الى 6 لغات عالمية هي: "الانكليزية، والفرنسية، والاسبانية، والصينية، والألمانية، والروسية". وقد اتفق النقاد العرب على ان الروايات المختارة هي الأهم والاكثر حضوراً وشعبية خلال القرن العشرين. وكانت الخطوة الاولى ترجمة ثلاث عشرة رواية الى اللغة الصينية صدرت في خمسة كتب الاول : "الطريق إلى الشمس"، رواية لعبد الكريم ناصيف من سورية، و "الرجع البعيد" رواية فؤاد التكرلي من العراق، و"الخبز الحافي" رواية محمد شكري من المغرب، والكتاب الثاني ( حكاية زهرة) رواية حنان الشيخ لبنان (موسم الهجرة الى الشمال) رواية الطيب صالح من السودان (حدث ابو هريرة ..قال) رواية محمود المسعدي تونس والكتاب الثالث توجد ثلاث روايات هي حب في المنفى رواية بهاء الطاهر مصر ,( وسمية تخرج من البحر) راية ليلى العثمان الكويت (الكتاب الثالث الابن) رواية د. غازي القصيبي من السعودية.الكتاب الرابع توجد ثلاث روايات هي (جسر بنات يعقوب) حسن حميد فلسطين , (سلطانة) رواية غالب هلسا الاردن , (الرهينة) رواية زيد مطيع دمج اليمن .وفي الكتاب الخامس المجوس "رواية ابراهيم الكوني ليبيا". وقال الدكتورعلي عقلة عرسان الامين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في تصريح خاص ل(اليوم ) أن هذا المشروع على الرغم من تكاليفه المالية الباهظة حوالي ( 40) ألف دولار أمريكي وصعوبة التعامل مع المترجمين ودور النشر، وظروف الطباعة الا ان الاستمرار فيه يعد مهمة وطنية قومية لخدمة الثقافة والابداع العربي لان العرب ولاول مرة يترجمون آدابهم وفق معاييرهم هم لا وفق أهواء الآخرين.وان هذا المشروع سيحقق نقلة نوعية في التبادل الثقافي ما بين الآداب المكتوبة باللغة العربية والآداب الأجنبية التي استقبلت بلغتها الانتاج الابداعي العربي وان توفر أكثر من مئة رواية عربية مترجمة الى ست لغات عالمية ستكون لها دلالات ثقافية على صعيد تلاقي الثقافات لا تصارعها او تصادمها .وطالب الامين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب من وزارات الثقافة العربية ان تساهم في الدعم المادي للمشروع لان هناك الكثير من الروايات التي ترجمت الى اللغة الروسية وتنتظر الدعم المادي لنشرها.