وضعت الشرطة اليابانية أمس، اجراءات أمنية جديدة لمكافحة الارهاب من بينها أخذ بصمات المهاجرين وأشعة لقرنية العين ووضع حراس في الرحلات الجوية التجارية. وزادت المخاوف بعد ظهور تقارير في وقت سابق هذا العام مفادها أن تنظيم القاعدة هدد بضرب قلب العاصمة طوكيو بعد ارسال اليابان قوات الى العراق وهو الامر الذي أثار جدلا واسعا. وقالت وكالة الشرطة الوطنية في بيان: نظرا للوضع الراهن الذي يتغير بشكل شبه يومي من الضروري وضع استراتيجية فعالة بأقصى قدر ممكن وتريد اليابان تشديد الرقابة على الموانىء والهجرة ودعم قدرات فرق الشرطة المدربة على التعامل مع العمليات الارهابية التي تتم باستخدام أسلحة نووية وبيولوجية وكيميائية ولديها فريق هجومي خاص مستعد للتحرك لدى ظهور معلومات مؤكدة عن هجوم محتمل.. وتأمل اليابان في أن توفر كل هذا في غضون عامين. وكانت جماعة تسمى جماعة الحقيقة السامية قد أطلقت غاز السارين في محطة لقطارات الانفاق في طوكيو عام 1995 مما أسفر عن مقتل 12 واصابة الالاف في هجوم دمر صورة اليابان كقلعة للامان. وتنشر قوات حرس السواحل اليابانية حاليا زوارق للقيام بدوريات مسلحة على مدار الساعة على امتداد المناطق الساحلية التي توجد بها محطات للطاقة النووية وقواعد للجيش الامريكي ومطارات ومنشآت متصلة بصناعة النفط. وبعد ظهور التهديدات التي نسبت لتنظيم القاعدة في وقت سابق هذا العام شددت وكالة الشرطة الوطنية الاجراءات الامنية حول 650 موقعا في شتى أنحاء اليابان ومن بينها منشآت حكومية ونشرت في المطارات وحدات للشرطة مسلحة بالرشاشات للمرة الاولى.