قالت الشرطة امس إن خمس قنابل حارقة ألقيت يوم السبت على السفارة الامريكية في طوكيو تعرضت لخمس عبوات بلاستيكية تحتوي على سائل أشبه بالكيروسين في الذكرى السنوية الاولى للغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة على العراق. وقالت السلطات إن العبوات لم تنفجر ولم تقع إصابات. وإنها تشتبه في جماعة تعارض الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة العام الماضي ضد العراق بمسؤوليتها عن الهجوم. ووفقا لما ذكرته السلطات اليابانية ألقيت العبوات الخمس يوم السبت داخل السفارة على يمين البوابة، ووضعت العبوات معا مع خمسة صواريخ من الالعاب النارية. وكانت الشرطة اليابانية ضاعفت من عدد ضباط مكافحة الشعب على السفارة الامريكية بعد أن أرسلت اليابان قوات إلى العراق في يناير الماضي. الى ذلك أوقف عدد من قطارات "الطلقة" اليابانية فائقة السرعة امس بعد العثور على شيء مثير للشبهات في احد القطارات وسط اجراءات امن عالية في شبكة السكك الحديدية اليابانية. وقالت الشرطة اليابانية ومسؤولو السكك الحديدية ان القطارات التي كانت متجهة من العاصمة طوكيو الى مدينة هيروشيما تعطلت بعض الوقت بعد العثور على شيء مريب في احد قطارات مدينة اتامي. وذكروا ان عددا من ضباط الشرطة هرعوا الى الموقع وعثروا على جهاز انذار من السرقة منطلق في سلة للقمامة. وجاء الانذار الكاذب في الوقت الذي اعلنت فيه اليابان تشديد اجراءات الامن في قطارات السكك الحديدية والانفاق بعد ان ذكرت رسالة منسوبة الى القاعدة الاسبوع الماضي ان اليابان مستهدفة. وأعلنت حالة التأهب الكامل في اليابان حليفة الولاياتالمتحدة منذ اواخر العام الماضي بعد ان قررت طوكيو ارسال قوات الى العراق وزاد من التوترات الهجمات التي تعرضت لها العاصمة الاسبانية مدريد والتهديدات المنسوبة للقاعدة. وارسلت اليابان مئات من قواتها الى بلدة السماوة في جنوبالعراق وقد يصل قوام القوة في نهاية المطاف الى 1000 فرد في العراق والمنطقة المجاورة.