لوح وزير الدفاع الايراني الاميرال علي شمخاني بشن هجوم لمنع توجيه ضربات الى المنشات النووية في بلاده، مؤكدا ان الضربات الوقائية ليست حكرا على الاميركيين. وقال لقناة الجزيرة القطرية، نحن لن نضع يدا على يد لننتظر ما يفعله الآخرون بنا، بل ان بعض القادة العسكريين في ايران على قناعة بان العمليات الوقائية التي يتحدث عنها الاميركيون ليست حكرا عليهم. واضاف ان الوجود العسكري الاميركي بالقرب منا ليس قوة لاميركا، مشيرا الى ان هذا الوجود لن يتحول الى عامل قوة لها على حسابنا. ان عكس ذلك صحيح لان قواتهم ستصبح رهينة لدينا. وفي كل الاحوال، سنتعامل مع اية ضربة لمنشآتنا النووية على انها ضربة موجهة الى ايران كلها وسنرد عليها بكل قوتنا. واضاف اما بالنسبة الى اسرائيل، فنحن لا نشك في كونها كيانا شريرا. كما انه لن يكون بمقدورها القيام باي عملية عسكرية من دون ضوء اخضر اميركي ولا يمكن الفصل بين الطرفين. وقال ان وضع التهديدات ضد ايران موضع التنفيذ يعني ان تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ادى الى تزويد الطرف المهاجم بالمعلومات عن منشآتنا النووية. واشار الى ان ايران لن تتعامل مع التهديدات التي تستهدفها كما تعامل وزير الاعلام العراقي السابق محمد سعيد الصحاف عندما ظل يكرر القول ان نظامه مستعد لمواجهة الهجوم ولكن ظهر ان لا شيء وراء هذه الادعاءات. نحن لسنا من هذا النمط. وكان احد قادة حراس الثورة الاسلامية حذر في تصريحات صحافية الاربعاء من ان ايران ستضرب مفاعل ديمونة النووي الاسرائيلي في حال تجرأت دولة الاحتلال على شن هجوم ضد محطة بوشهر النووية. وقال الجنرال محمد باقر ذو القدر اذا اطلقت اسرائيل صاروخا واحدا ضد محطة بوشهر النووية، يمكنها ان تنسى الى الابد محطة ديمونة النووية حيث تنتج وتحتفظ باسلحتها الذرية.