صرح المتحدث باسم الحكومة الانتقالية في جمهورية الكونغو الديموقراطية هنري موفا ساكاني ان بلاده ستدافع عن نفسها في وجه أي هجوم تشنه عليها قوات مسلحة أجنبية بعد أن أطلقت رواندا وبوروندي تهديدات في هذا الاتجاه. وقال موفا ان مغامرة عسكرية جديدة للجيوش الاجنبية على اراضينا يمكن الا تؤدي الى الانتصارات التي كانت تحققها في الماضي. وكان قائد الجيش البوروندي قد هدد الثلاثاء بشن هجوم على الكونغو الديموقراطية قبل ان يتراجع الرئيس دوميسيان ندايزاي عن هذا الموقف مؤكدا ان هجوما ليس ضروريا حتى الآن. وهددت رواندا ايضا بالتدخل عسكريا في الكونغو الديموقراطية. وكان جيشا هذين البلدين قد تدخلا في 1996 و1998 في حربين اديا الى زعزعة استقرار زائير السابقة. وقال موفا ان انصار العنف يسعون الى منع اجراء تحقيق دولي مستقل لتحديد المسؤوليات في المجزرة التي شهدها مخيم للاجئين الكونغوليين في بوروندي وقتل فيها حوالى 160 شخصا.