دان مجلس الامن الدولي بشدة المجزرة التي ارتكبت الجمعة في مخيم للاجئين في بوروندي ودعا هذا البلد وجمهورية الكونغو الديموقراطية للتعاون لاحالة منفذي المجزرة للعدالة. وجاءت هذه الادانة من قبل مجلس الامن الدولي في اعلان رئاسي اعتمده اثر اجتماع عقد بمبادرة من فرنسا، للتشاور حول الوضع في بوروندي بعد المجزرة التي اسفرت عن مقتل 160 شخصا. وقام بقراءة الاعلان رئيس المجلس لشهر اغسطس، السفير الروسي اندريه دينيسوف. وجاء في النص: ان مجلس الامن يدين بحزم المجزرة التي راح ضحيتها لاجئون من جمهورية الكونغو الديموقراطية والتي وقعت يوم الجمعة على الاراضي البوروندية . ودعا الاعلان الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة كوفي عنان في بوروندي بالتعاون مع نظيره في جمهورية الكونغو الديموقراطية لمعرفة الوقائع ورفعها الى مجلس الامن بأسرع وقت ممكن. ودعا المجلس السلطات في بوروندي وفي جمهورية الكونغو الديموقراطية للتعاون بينها كي يمثل منفذو المجزرة ومن يقف وراءهم أمام العدالة دون تأخير. وقتل ما لا يقل عن 160 شخصا في مجزرة غاتومبا في مخيم اللاجئين بانيمولينجي من التوتسي الكونغوليين من اصل رواندي. واعلن المتمردون البورنديون من قوات التحرير الوطنية مسؤوليتهم عن هذا الهجوم ولكن مصادر متعددة اعلنت ان عددا من الكونغوليين والمتطرفين البورونديين الهوتو المتمركزين في جمهورية الكونغو الديموقراطية ، شاركوا في الهجوم في اطار ائتلاف مناهض للتوتسي. واعرب الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان عن صدمته لمقتل اكثر من 160 شخصا في مجزرة وقعت يوم الجمعة في مخيم غاتومبا للاجئين في بوروندي. وقال المتحدث باسم عنان، فريد ايكهارد: ان الامين العام للامم المتحدة يدين بشدة هذه المجزرة التي لابد من فتح تحقيق بشأنها على وجه السرعة للتعرف على المسؤولين عنها وتوقيفهم واحالتهم الى العدالة. واضاف البيان: ان عنان يدعو الحكومتين الانتقاليتين في جمهورية الكونغو الديموقراطية وبوروندي وحكومة رواندا للتحلي بضبط النفس واتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع تدهور الوضع في المنطقة. ودعا ايضا حكومتي جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا الى وضع آلية تحقيق مشتركة مع اوغنداوبوروندي، لمراقبة انشطة المجموعات المسلحة العاملة في المناطق الحدودية. وقتل ما لا يقل عن 160 شخصا في مجزرة غاتومبا في مخيم اللاجئين بانيمولينجي من التوتسي الكونغوليين من اصل رواندي. واعلن المتمردون البورنديون من قوات التحرير الوطنية مسؤوليتهم عن هذا الهجوم ولكن مصادر متعددة اعلنت ان عددا من الكونغوليين والمتطرفين البورونديين الهوتو المتمركزين في جمهورية الكونغو الديموقراطية ، شاركوا في الهجوم في اطار ائتلاف مناهض للتوتسي.