استبعد خبير امريكي، عضو في وفد من مكتب الكحول والتبغ والأسلحة والمتفجرات امس الاول فرضية الاعتداء لشرح الحريق الهائل الذي اتى على مركز تجاري الاحد في اسونسيون واسفر عن مقتل نحو 400 شخص. وفي تصريح صحافي قال اولي ماير، العضو في مكتب الكحول والتبغ والاسلحة والمتفجرات التابع لوزارة العدل الامريكية لم نعثر على اي مؤشر يحمل الى الاعتقاد بان متفجرات قد وضعت او انه عمل ارهابي. وليس من الممكن ان يكون انفجار سيارة مفخخة. ونواصل التدقيق في هيكلية البناء. وماير هو المتحدث باسم مجموعة من مكتب الكحول والتبغ والاسلحة والمتفجرات اتى الى اسونسيون برفقة اثنين من زملائه الكولومبيين لتحديد اسباب اكبر كارثة مدنية في تاريخ باراغواي. وكان رئيس الباراغواي نيكانور دوارتي اعلن خلال زيارة قام بها للمركز التجاري في اسونسيون الذي اندلع فيه حريق الاحد الماضي واسفر عن سقوط ما بين 400 و464 قتيلا واكثر من 400 جريح حسب اخر حصيلة رسمية، ان الكارثة نجمت على الارجح عن ماس كهربائي. وبدأ محققون ورجال اطفاء وخبراء امريكيون وبرازليون فحص انشاءات المركز التجاري لتحديد سبب الحريق الذي اندلع بعد انفجار خزان غاز بحسب اولى الفرضيات. وتم توقيف مالكي المركز وعناصر الامن وحجز مبالغ بقيمة عشرة ملايين دولار من اموالهم بينما اتهم مدير المركز اومبرتو كاساكسيا بعدم مساعدة اشخاص في خطر وهو متهم بالهرب بدلا من مساعدة الزبائن.