أعلن محققون اتحاديون ومحليون أمريكيون الليلة أنهم غير قادرين على تحديد سبب حريق مشبوه دمر مسجدا في جنوب غربي ولاية ميسوري والذي سبق أن تعرض لحريق معتمد . وكان محققون من مكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات وشعبة ميسوري للحماية من الحريق إدارة مكتب شريف مقاطعة جاسبر يشاركون في الحريق الذي شب في مبنى الجمعية الإسلامية في مدينة /جوبلين/ في 6 أغسطس الحالي . ولم يصب أحد في الحريق، ولكن المبنى الذي يستخدم كمسجد لنحو 50 أسرة تعرض للتدمير . وقال المحققون في بيان مشترك إنه //لم يتم تحديد السبب الرسمي للحريق، على الرغم من أن التحقيق مازال مفتوحا ويمكن أن تتغير النتيجة لو ظهرت معلومات جديدة //. وكان حريق آخر قد شب في مسجد جوبلين يوم 4 يوليو الماضي وتم تحديده على أنه حريق معتمد حيث التقطت كاميرا المراقبة صورة فيديو لرجل يشعل النار في سطح المبنى. ولكن لم تحدث أية عمليات توقيف لأشخاص في الحادث . ومن ناحية أخرى قال فايزان سيد مدير فرع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في سانت لويس في ولاية ميسوري إن عدم تحديد سبب الحريق يصيب المسلمين في جوبلين وغيرها بالإحباط . وأضاف أن //معظم الإحباط له علاقة مع حقيقة أن المبنى تعرض للهجوم مرات كثيرة من قبل، وفي كل مرة لم تكن هناك استجابة كبيرة من جانب الشرطة للحفاظ على سلامة المبنى //. ويخشى سكان جوبلين من أن يؤدي تدمير المسجد إلى ظهور مدينتهم على أنها غير متسامحة دينيا، واحتشد الكثيرون منهم لمساندة مجتمع المسلمين في المدينة. ومنذ الحريق الثاني، انطلقت حملة على الانترنت لجمع تبرعات لإعادة بناء المركز، وجمعت حتى الآن أكثر من 400 ألف دولار وهو ما يزيد على الهدف المحدد وهو 250 ألف دولار . // انتهى //