لم يحقق الفنان الشاب عباس ابراهيم أي مؤشر لنجاح في ألبومه الثاني (حبيبي) والذي طرح الاسابيع الماضية بشكل مفاجئ في أسواق الكاسيت. الألبوم ضم خمسة أعمال لم يأت عباس من خلالها بأي جديد يشفع له مواصلة نجاحه اللافت للأنظار والذي حصده في ألبومه الأول (ناديت) ويطالب المراقبين في الساحة الغنائية وسوق الكاسيت الفنان عباس ابراهيم بالحرص على التأني في اختياره والبحث بجدية عن أعمال غنائية تتلاءم مع امكانياته الصوتية الهائلة والتي تساعده وبقوة على البروز في صفوف الفنانين الخليجيين خصوصا انه يملك مساحة صوتية شاسعة تدعمه ليكون احد أهم الاصوات العربية في الأعوام المقبلة. عباس ابراهيم يأمل حاليا في اتخاذ القرار المناسب لتصوير احد أعمال (حبيبي) لعله يتمكن من دعم ألبومه الجديد وتحريك مبيعاته في أسواق الكاسيت ويبقى له الأمل الوحيد في تعويض جماهير الكاسيت والأغنية في ألبومه الثالث والذي من المنتظر طرحه العام المقبل خاصة بعد كبوته في آخر اصداراته الغنائية والتي جعلته في مأزق وموقف محرج مع الجماهير التي كسبها في ألبومه السابق.