عزيزي رئيس التحرير لقد خفت فعلا أول ما رأيت عمود الاستاذ نجيب الزامل الذي اسمه (اسألوني) خفت على كاتبنا الكبير المفضل أن ينزلق وراء هذه الاعمدة المشابهة السطحية. ولكن خوفي انقلب الان تلهفا وانتظارا من جمعة الى جمعة وصارت حتى هواية كل اهل المنزل , فلقد بقي الاستاذ نجيب جوهرة كما هو , بل أنه رقى فكرة هذه الاعمدة وربما مع الوقت ان شاء الله سيكون اكثر الاعمدة المقروءة بالصحف. على أن عمود الاستاذ نجيب يختلف عن كل تلك الاعمدة بأي جريدة لذلك اكتسب الشعبية التي تهدف لها الاعمدة المشابهة الاخرى.. فهو أولا محافظ على الكتابة بلغة عربية راقية وفصيحة ولم يسف بهذه اللغة, ثانيا رغم أنها تظهر في اكثر الاحيان بالسخرية الا انها لاذعة وتخبئ معاني كثيرة جدا وراءها, وثالثا هناك كل مرة استفيد معلومات جديدة ومركزة في كل شيء وبسطر واحد. نحن نحب هذا العمود وانا شخصيا أروج له, ولم اشارك في طرح الاسئلة على اني سأفعل وسأستفيد وارجو ان ينتظر مني استاذي نجيب الزامل باقتين, باقة من الزهور لشكره على العطاء المعرفي , وباقة من الاسئلة وارجو أن تكون بمستوى كاتب العمود ورجاء اخير الا ينقطع هذا العمود وان يخرجه استاذنا نجيب الزامل, أو صحيفة (اليوم) الغراء على شكل كتاب كل فترة ولكم مني اعطر التحيات واحلاها. زينة سعد الحارث