شهدت الرياضة بالمنطقة الشرقية قفزة نوعية منذ تسلم صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود إمارة المنطقة في منتصف الثمانينات، ولم تنحصر إنجازات أندية المنطقة الشرقية على مستوى المملكة، بل تعدت ذلك لتحصد انجازات على اصعدة الخليج والعرب والقارة الآسيوية، ولم تتوقف تلك الانجازات على لعبة كرة القدم بل تخطت لتشمل معظم الألعاب مثل كرة اليد والعاب القوى ورفع الاثقال والملاكمة، وهذا يؤكد ان تلك الإنجازات ما كانت تتحقق لولا الدعم المباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد الذي وقف مع اندية المنطقة ماديا ومعنويا واثمرت توجيهاته عن دعم رجال الأعمال لأندية المنطقة. ودعم سموه للرياضة بالمنطقة لم تتوقف عند حد دعم الأندية الرياضية بالمنطقة، بل في استضافة المنطقة الشرقية العديد من المناسبات العالمية مثل بطولة القارات على كأس الأمير فيصل بن فهد لكرة اليد بصالة رعاية الشباب بالدمام، حيث رعى سموه حفل الافتتاح والختام، وتوجيهات سموه بدعم استضافة المجموعة الرابعة لنهائيات كأس العالم للشباب لكرة القدم بالدمام والعديد من المناسبات الرياضية الخليجية والعربية في مختلف الالعاب. وتمثل دعم سموه المادي والمعنوي لأندية الشرقية في استقبال سموه للفرق الفائزة في المنطقة على مستوى المملكة والخليج والعرب وقارة آسيا، وكذلك الدعم المادي لهذه الفرق المتفوقة مما كان له الأثر الكبير في حصد أندية المنطقة العديد من الإنجازات. وقدم سموه العديد من النصائح للأندية الكبيرة في المنطقة بعدم التفريط في نجومها من اجل مواصلة الإنجازات كما حدث عندما استقبل سموه رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الاتفاق الفائز بكأس الأمير فيصل بن فهد في الموسم قبل الماضي، وكان لتوجيهات سموه الأثر البالغ في عدم تفريط الاتفاق بالنجوم وكان من نتائج تلك التوجهات محافظة الاتفاق على اللقب في هذا الموسم. الاتفاق بدأها في القدم والخليج في اليد ومنذ قدوم سموه الميمون للمنطقة الشرقية بدأت أندية المنطقة في حصد الإنجازات على مختلف الأصعدة والألعاب، حيث حقق الاتفاق بطولة الدوري مرتين والكأس مرة واحدة على مستوى المملكة بالنسبة للفريق الاول بينما حقق شبابه بطولة الدوري الممتاز في التسعينات ثلاث بطولات على مستوى المملكة وبدأت قدم الاتفاق في الحصاد الخارجي، حيث حقق الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق بطولة الأندية الخليجية وبطولتين للعرب عامي 84 و88م وكأس الاتحاد عام 90م، وكأس الأمير فيصل بن فهد مرتين في الموسمين الماضيين، في المقابل فقد بدأت اليد الخلجاوية في تحقيق الإنجازات المحلية ففازت بدرع الممتاز اكثر من سبع مرات واكثر من ثلاث مرات بمسابقة الكأس، وبعدها حققت لقب بطولة الأندية العربية، ومازال هذان الفريقان يحققان الإنجازات لرياضة المنطقة الشرقية بدعم كبير من سمو أمير الشرقية، حيث حقق الخليج لقب الكأس هذا الموسم والافتاق لقب مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد. القادسية فعلها على المستوى الآسيوي وعندما نتحدث عن انجازات المنطقة الشرقية بدعم سمو أمير المنطقة الشرقية لابد ان نتوقف عند إنجازات قدم القادسية التي حققت كأس الأندية الآسيوية كأول فريق سعودي يحقق هذا اللقب، وقد سلم سموه كأس البطولة لقائد الفريق عبدالرحمن بورشيد في ملعب الراكة. كما حققت القادسية لقب مسابقة كأس سمو ولي وكأس الاتحاد في ظل دعم سموه لأندية المنطقة. الاهتمام بالأندية الصغيرة ولم يقتصر اهتمام سموه على الأندية الكبيرة في المنطقة حيث ركز أيضا على الأندية الصغيرة وكان من ثمار ذلك بروز فريق النور في كرة اليد الذي حقق لقب بطولة الدوري وكذلك بطولة الكأس، ولقب بطولة الأندية الخليجية وبطولة الأندية العربية، وكذلك بروز أندية الترجي في لعبة رفع الأثقال حيث حقق هذا النادي إنجازات على المستوى العربي والآسيوي، وكذلك نادي الساحل في الملاكمة والسلام في لعبة تنس الطاولة والابتسام في الجمباز حيث حققت هذه الأندية بطولات على مستوى المملكة. وحاليا ينتظر من الدولي حسين السبع لاعب نادي الخليج في العاب القوى استحقاقا أولمبيا في أولمبياد أثينا عن طريق لعبة الوثب الطويل. اهتمام بالألعاب المختلفة وبرزت أندية المنطقة الشرقية في العديد من الألعاب الفردية نتيجة الدعم الذي تجده من سمو أمير الشرقية حتى ان معظم فرق الممتاز في لعبات اليد والطائرة والسلة والعاب القوى والسياحة والجمباز وسلاح الشيش هي من أندية الشرقية فالنهضة لها إنجازات أيضا في سلاح الشيش والمبارزة على مستوى المملكة، وهذا الاهتمام بالأندية الصغيرة ساهم في تحقيق المملكة العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة بما فيها الصعيد العالمي مثل الذي حققه الواثب حسين السبع، وينظر كثير من النقاد والمتابعين للحركة الرياضية بالمنطقة الشرقية ان هذه المنطقة متخصصة في إبراز العديد من المواهب في الألعاب الفردية. حتى ان اكثر الأبطال في هذه الألعاب هم من أندية المنطقة الشرقية وذلك راجع لاهتمامات سمو أمير المنطقة الشرقية بهذه الأندية الصغيرة التي غذت المنتخبات الوطنية بالعديد من الأبطال، كما ان أندية المنطقة الشرقية غذت الأندية الكبيرة في مختلف مناطق المملكة بالعديد من النجوم وقدمت نجوما أبدعت وتألقت في مختلف الأصعدة. الدوسري: دعم سموه لايحتاج لشهادة عبدالعزيز الدوسري رئيس نادي الاتفاق قال ان دعم سموه لرياضة المنطقة تجلى في كثير من المواقف، ونحن في نادي الاتفاق وجدنا دعم سموه على مدار العشرين سنة الماضية حيث قدم لنا سموه الدعم المادي والمعنوي على مدار تلك السنوات والحمدلله ان نادي الاتفاق حقق العديد من الإنجازات الخليجية والعربية والمحلية كثمرة لدعم سموه لهذا النادي ونحن في الاتفاق مدينون لسموه بالمواقف الكثيرة التي وقفها معنا على مدار العشرين سنة الماضية. بادغيش: حققنا كأس آسيا بدعم سموه علي بادغيش رئيس نادي القادسية السابق الذي حقق كأس آسيا مع ناديه القادسية ابان رئاسته قال: في عهد رئاستي القادسية لم يحقق أي إنجاز محلي أو خارجي ويكفينا الدعم المادي والمعنوي والتشجيع من سموه فحققت قدم القادسية كأس الأندية الآسيوية كأول فريق سعودي يحقق هذا اللقب، واستلمنا كأس آسيا من يد سموه في الراكة، وحققنا قبل ذلك كأس سمو ولي العهد وكأس الاتحاد كنتاج طبيعي لدعم سموه للقادسية والحمدلله اننا كإدارة في تلك الفترة ترجمنا دعم سموه لواقع ملموس وحققنا بطولات محلية وخارجية كعصر ذهبي لنادي القادسية وكلمة حق لابد ان أقولها في هذا المضمار، وهي ان مواقف سموه وتشجيعه لنا كان له اكبر الأثر في تخطينا الصعاب والوصول الى القمة، ودعم سموه لأندية المنطقة هو القلب النابض لرياضة الشرقية خاصة في استقبال سموه لأندية المنطقة المتفوقة. الشهيل: رياضة الشرقية شهدت قفزة في وجوده الشيخ فيصل الشهيل رئيس نادي النهضة حاليا والذي يتفاءل به دائما عشاق مارد الدمام لما حققه ناديهم تحت قيادته قال: لاشك ان سمو أمير المنطقة الشرقية جاء حاملا معه بشرى الارتقاء بكافة المجالات بما فيها الرياضة التي حققت منذ قدومه إليها العديد من الإنجازات المحلية والخارجية فالاتفاق حقق بطولات عربية وخليجية كما حقق القادسية بطولة آسيا هذا في مجال كرة القدم أما في الألعاب المختلفة فالانجازات لايمكن حصرها سواء الداخلية أو الخارجية. والمنطقة الشرقية حققت قفزات عالية جدا تفوق الوصف في ال 20 عاما الأخيرة. فسموه كان الداعم الأول لجميع الأندية الرياضية ماديا ومعنويا حيث كان يستقبل المتفوقين مما أوجد ساحة حامية للسعي للوصول للقمة بين الجميع وهذا ليس بغريب على سموه. وتمنى الشهيل ان تواصل رياضة الشرقية كما في كل المجالات تقدمها للامام وتحقق العديد من الانجازات في كافة الاصعدة. المطرود اما محمد المطرود رئيس المجلس الشرفي بنادي الخليج فقال: اهتمامات سموه برياضة المنطقة الشرقية لاتقتصر فقط على دعم الأندية وتشجيع رجال الاعمال ايضا على الدعم، بل ان اهتمامات سموه تخطت تلك النظرة بكثير حيث نجد سموه في أي بطولة تستضيفها المنطقة الشرقية على المستوى الدولي، ومنها بطولة القارات لكرة اليد التي استضافتها المملكة في المنطقة الشرقية، حيث دعم سموه هذه البطولة ووجه حفظه الله كافة القطاعات من أجل انجاح هذه البطولة. وأضاف: الامير محمد بن فهد متابع جيد ودقيق للاحداث الرياضية المحلية، لذلك فهو دائم السؤال والمتابعة، ونحن في نادي الخليج وجدنا كل الدعم من سموه منذ قدوم سموه للشرقية، حيث بدأت العاب الخليج تنافس على الالعاب خاصة في اليد والسلة وألعاب القوى، بل وتحقق ألقابا كثيرة في تلك الالعاب، والجميع يعرف ان القفزة التي شهدها نادي الخليج كانت في منتصف الثمانينيات ومنها حققت لعبة كرة اليد الخلجاوية الكثير من الانجازات. الفرج: عودنا على التشجيع وحب العمل والاخلاص عبدالله فرج الصقر مدير مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية سابقا قال: عودنا سموه اثناء ترؤسي لمكتب رعاية الشباب بالمنطقة على التشجيع والاخلاص في العمل، وايضا العمل على حل مشاكل الاندية بالطريقة الودية، وكان لتوجيهات سموه وايضا متابعة سموه لكافة القضايا الرياضية الهامة بالمنطقة دور كبير في سير الرياضة بالمنطقة الشرقية الى بر الامان والى تطور وازدهار، ومن يتتبع الحركة الرياضية بالمنطقة الشرقية يجد ان الأندية حققت قفزتها وبطولاتها وانجازاتها عندما جاء سموه للمنطقة الشرقية، وهذه الطفرة ليست في كرة القدم فقط، وانما في كل الالعاب، حتى اصبحت الأندية الصغيرة والكبيرة بالمنطقة الشرقية تحقق البطولات والإنجازات على مستوى المملكة والخليج والعرب. رئيس الساحل: دعم متواصل حمد سعد رئيس نادي الساحل قال: دعم سموه للرياضة بالمنطقة الشرقية شمل الاندية الصغيرة والكبيرة لذلك ليس بمستغرب ان ينافس نادي الساحل الصغير على بطولات المملكة في لعبة المملكة.