من الحقائق الثابتة ان للقيادة اهمية بالغة في رسم الخطط ودعمها والاشراف على تنفيذها، ونحن في المنطقة الشرقية حظينا بقائد فذ وحكيم ومخطط استراتيجي ومطور ورجل حريص على تحسين جودة الأداء ورفع كفاءة العمل انه سيدي صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز الذي تولى امارة الشرقية منذ عشرين عاما، ومن ذلك الحين، وسموه الكريم يضطلع بتحقيق تطلعات ولاة الامر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وكذا آمال المواطنين ولا يألو جهدا، ولا يدخر وسعا فيما يحقق امن المنطقة والعيش الرغيد لابنائها، وما يسهم في نمائها وتطورها حتى اضحت على الخريطة العالمية للاستثمارات القوية ولتمثل 80% من قيمة الاستثمارات بالمملكة، تمثلت في مشروعات عملاقة بترولية وكيميائية وصناعية وزراعية وغيرها. وبشكل سريع ومتوازن وبحكمته استطاع ان يحقق التكاملية بين كافة القطاعات والتعاون اللا محدود واضحت المنطقة اهم واغلى منطقة في بلادنا، بل وفي العالم لما تختزنه في جوفها من ذهب اسود. واميرنا المحبوب اهتم ببناء الانسان السعودي والرفع من مستواه وفتح مجالات التنافس بهدف دعم الموهوب والنابغ والمفكر والفنان وغيرهم.. كل هذا من خلال جوائز عدة اولها جائزة سموه للتفوق العلمي جائزة سموه للأداء الحكومي المتميز، جائزة سموه لأعمال البر الخيرية وبرنامج سموه لتوظيف الشباب والفتيات. ومركز سموه للجودة وللابحاث العلمية الطبية. عشرون عاما قضاها اميرنا المحبوب في منطقة اكثر تحضرا وليدفع بعجلة التنمية على كافة المستويات يشغله هموم ابنائه من المواطنين وتطلعاتهم لحياة افضل. اننا وان كنا نحتفل بأميرنا المحبوب بهذه المناسبة العطرة فاننا نجدد الولاء لسموه داعين له ان يديم عليه نعمة الصحة والعافية، ليظل عونا لنا لتنفيذ احلام لاحدود لها ونسأل الله العلي القدير ان يديم على وطننا افراحه ومناسباته السعيدة والمزيد من الأمن والأمان والرخاء في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله. * الرئيس التنفيذي لمجموعة العثمان