اكد متحدث باسم وزارة الداخلية العراقية امس الاحد ان الوزارة تبذل جهودا (استثنائية) للافراج عن جميع الرهائن بدون استثناء واعتقال خاطفيهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل. وقال العقيد عدنان عبد الرحمن ان هناك جهودا استثنائية تبذل من قبل الوزارة في سبيل انقاذ حياة جميع المختطفين الاجانب والعرب في العراق وليس الدبلوماسي المصري وحده. وحول ماهية تلك الجهود، قال المسؤول العراقي انها جهود امنية لا يمكن الكشف عنها لوسائل الاعلام من اجل سلامة المختطفين. واكد ان هذه الاعمال مرفوضة ومخالفة للقانون وتؤثر على عملية اعمار العراق لذلك يجب وضع حد لها بأسرع وقت. وتعتقل مجموعات مسلحة مختلفة عددا من الاجانب والعرب العاملين في العراق وكان اخرهم الدبلوماسي المصري محمد ممدوح حلمي قطب. وكان السكرتير الاول في السفارة المصرية في بغداد بدر الدين الدسوقي اكد امس الاحد ان الجهود لا تزال مستمرة سعيا للافراج عن الدبلوماسي الذي اختطف الجمعة.. وعقد وزراء عراقيون سلسلة اجتماعات السبت لايجاد السبل الكفيلة بالافراج عن الدلوماسي المصري، وهو اول دبلوماسي اجنبي يحتجز رهينة في العراق منذ بدء موجة الخطف في الربيع. وحث رئيس الحكومة العراقية اياد علاوي السبت مصر الى عدم الرضوخ لمطالب الخاطفين. وبثت قناة الجزيرة القطرية الجمعة شريط فيديو ظهر فيه قطب جالسا امام ستة رجال مسلحين يغطون وجوههم واجسادهم برداء اسود ويضعون حول جباههم عصابات بيضاء. وقال الخاطفون انهم ينتمون الى مجموعة تطلق على نفسها اسم (كتائب اسد الله). وطالبت المجموعة مصر بعدم تقديم مساعدات الى الحكومة العراقية في المجال الامني. وكانت مصر ابدت استعدادها للمشاركة في تدريب الشرطة العراقية واعادة الاعمار واكدت انها لن تستجيب لمطالب الخاطفين.