الشيخ عبداللطيف الفوزان أحد رجالات المنطقة الشرقية الذين -بحمد الله وتوفيقه- لهم إسهامات عديدة في مجالات الخير، ويصعب حصرها. وأهمها عمارة وتشييد بيوت الله واختيار التصميمات والأشكال التي تتلاءم مع أهمية ودور المساجد في حياة المسلمين. وتنبع هذه الأهمية من أن المساجد هي رمز لإقامة الركن الثاني في الإسلام والتي يشهدها المسلمون خمس مرات في اليوم والليلة، والمساجد هي اجتماع المسلمين على قلب رجل واحد وهي مظهر توحدهم وتميزهم وتكافلهم. تشييد بيوت الله واختيار التصميمات والأشكال التي تتلاءم مع أهمية ودور المساجد في حياة المسلمين. ويأتي إقامة جائزة الفوزان لعمارة المساجد لأجل أن هذا الرجل الكريم اعتاد أن يبني العديد من المساجد داخل وخارج البلاد، وأراد أن يسجل في تاريخه الكريم أهم حدث، وهو عمارة المساجد، واختيار المساجد ذات المزايا المتعددة، سواء في البناء أو التصميم أو الاختيار الأفضل لاستخدامات المسجد، مثل مساحة المسجد، وشكله، والأبنية الملحقة به، مثل بيت الإمام والمؤذن ومدرسة تحفيظ القرآن الكريم وحلقات الذكر والاستخدام الأفضل لأماكن الوضوء بشكل مميز. ولا شك أن قيامه بهذا المشروع الخيري الجليل سوف يؤتي ثماره وتنافسه بين مشاريع المساجد في بلادنا وخارج بلادنا. للشيخ عبداللطيف والقائمين على هذا العمل الخيري الشكر والثناء والدعاء من العزيز الكريم أن يجعله في موازين حسناتهم. والله الموفق،، تويتر @_ababtain