بدأت لجنة التفتيش الخليجية يوم أمس الأحد زيارتها التفقدية لمدينة الرياض، من أجل زيارة ملعب الملك فهد الدولي وملعب الامير فيصل بن فهد، وأخذ جولة على ملعب إعداد القادة وملاعب الأندية بالعاصمة الرياض، وستستمر الجولة التفقدية حتى يوم اليوم الإثنين، من أجل أخذ الانطباع والتصور العام ومدى قدرة الرياض من استضافة بطولة كاس دول مجلس التعاون الخليجي الثانية والعشرين بدلاً من جدة، حيث رفع الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى مجلس أمناء الاتحادات الخليجية لكرة القدم، طلبًا بنقل إقامة مباريات البطولة من محافظة جدة إلى الرياض، كما أنها طالبت بتقديم موعد البطولة ليكون في شهر سبتمبر من العام الميلادي الجاري، لتكون خير إعداد للمنتخبات الخليجية المشاركة في نهائيات كاس أمم آسيا والمقرر إقامتها مطلع العام الميلادي القادم 2015 في أستراليا، حيث تأهلت منتخبات السعودية والإمارات والكويت والبحرين وعمان وقطر رسميًا إلى نهائيات أمم آسيا، وباتت العراق بانتظار مباراتها الأخيرة في التصفيات أمام الصين لتعلن مدى تأهلها رسميًا أو توديعها للبطولة الاسيوية. حيث سيعقد رؤساء الاتحادات الخليجية بالإضافة إلى الاتحادين العراقي واليمني اجتماعاتهم خلال يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين، من أجل مناقشة ما جاء من تقارير لجنة التفتيش الخليجية التي قامت بزيارة مقرات الأندية والملاعب والفنادق وملاعب التدريب وغيرها، ومدى إمكانية نقل البطولة من جدة إلى الرياض، بالإضافة إلى مدى إمكانية تقديم موعد البطولة، حيث إن هناك شبه إجماع بالموافقة على تقديم موعد البطولة من شهر ديسمبر الى شهر سبتمبر، لكي يكون هناك مجال ومتسع من الوقت أمام المنتخبات الخليجية التي ضمنت تواجدها في البطولة الاسيوية، وعدم إرهاق المنتخبات ونجومهم قبيل المعترك الآسيوي الهام، بالإضافة لكي تكون هذه البطولة بمثابة الإعداد القوي والهام والاختبار والمحك الحقيقي لها قبل المشاركة في نهائيا كاس أمم آسيا. ومن المرجح أن يتم القبول بنقل البطولة من جدة إلى الرياض نظير الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها الرياض، فضلاً عن كونها استضافة العديد من الأحداث والبطولات الاقليمية والقارية والدولية، وتمتلك الخبرة في تنظيم مثل هذه البطولات. الجدير بالذكر أن آخر بطولة خليجية استضافتها المملكة أقيمت في العاصمة الرياض عام 2002 وتوج يومها الأخضر بلقب هذه البطولة بعد تغلبه على شقيقه القطري في الجولة الخامسة والأخيرة بثلاثة أهداف لواحد.